|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
||||||||
|
||||||||
محاور اجتماعية
::...:: منزلنا القديم ::...::
كيف لا يكون في وداعه الدموع سواكب ؟! وقد استقر بين كل زاوية من زواياه ذكرى من حادثة ومواقف ، فهناك بدأت ملامح النشأة حيث ترعرعنا وحفظنا أبجديات الحياة هي عالقة تلكم الذكريات في ذرات عقولنا وطبعت في سويداء قلوبنا ، نتنهد إذا ما قربت منا شذى وعبق ذكرياتها ، نترحم أيامها التي قضيناها بين جدرانها . في هذه الحياة المتسارعة : تلوح متطلبات تُجبر أربابها أن يتخلو عن أعظم ما يملكوه من ذكريات كانت بالأمس القريب واقع معاش ، التوسع بعدما ضاق المكان بأهله ، قدم ذاك البناء الذي يحتاج لترميم لتعود الروح إليه من جديد . تلك المواطن : التي تحمل عبق الماضي التليد ، والتي تحكي عن دورة الحياة لدى السابقين ، وكيف تكيفوا مع الشاق منها وكيف أبدعوا ليروضوا ما ينتاب أيامهم من صراع مرير هو الصراع على البقاء . السياحة : تحتاج لمن يتجاوز مسماها ليغوص في عمقها ويُجلي معناها ، حيث نجد ذاك التخلف الذي تقوم عليه الجهة المسؤولة عنها ، حيث الفقر لأبسط مقوماتها ! وهنا المقال يطول والمقام لا يسمح بذاك ! :: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....:: المدينة : في أول ما تبرز أعداد حروفها ، وفي معناها المعنوي تعني : الخصوصية العزلة التحفظ الانزواء البعد عن المتوارث هي و "جهة نظري حيث نجد ما يدعم ويعاضد ما ذهبت إليه " . و" مع هذا لا تكون بالمطلق ، وإنما هي نسبية الحصول " . يجد الإنسان الذي تعود على القرى ذاك البون الشاسع ، وتلك الحواجز مُشيدة فيما بينه ، وبين الآخرين من سكان تلكم المدن ، لدرجة تصل الجار لا يعلم عن جاره ، لا نُعمم ولكن هذا المتعارف بين الناس ، ولعل من أسبابها اختلاف البيئات التي وفد منها سكان المدن ليكون ذلك الاختلاف سبب ذاك الابتعاد والانزواء . :: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....:: ولذاك المخوف منه أن تذهب سيرة أولئك الأفذاذ أدراج الرياح ، فوجب من أجل ذاك الالتفات والتنبه ، ليكون السعي لترسيخ وتّثبيت وتدوين ما لديهم ، كي يُرسّخ في ذاكرة الزمان ، لهذا نجد تلك الجهود المشكورة من قبل بعض الشباب ، الذي تنبه لمثل تلكم المخاوف ، حتى عقدوا من أجل ذلك مع كبار السن " جلسات " يُقلبون معهم سجل ذكريات الماضي ، الذي طواه الزمان . :: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....:: في أصل من أراد السعي لنيل الكمال أن يكون ذو إلمام بما عاشه " السلف " مقارنا بذاك ما يعيش واقعه " الخلف " ، لا أن يُذيع بأن الماضي لا يُمكن أن يكون بديلا للحاضر من غير أن يُمحّص ، وينقب ويأخذ من ذلك الماضي ما يُصلح به الحاضر ، فليس الانسلاخ من الموروث يعني التقدم ، ووضع القدم على طريق التفوق والنجاح ! بل النجاح يكون ذاك الاستمداد ووصل الحاضر بالماضي ، والأخذ بما يبني ويصقل شخصية الفرد مُحافظا على العادات والتقاليد . :: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....:: تلك المنازل والمراتب والطبقات هي من سنن المولى – عز وجل – في الحياة بصرف النظر أكانت بطرق مشروعة أو بعدمها ! يقول الله تعالى في ذلك الشأن : " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ على بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ على مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ " . ومن ذلك على الإنسان أن يؤمن بذلك وأن يتحرك وفق المعطيات ليكون الاطار والمساحة لتلك الحركة هي " محارم الله " وترك ما " نهى عنه وحرمه " ، وما عدى ذلك فهو حق مشروع يسعى ليرقى بنفسه وينافس أقرانه ويُصلح من حاله ، ولا يعني ذلك الحرص أن يتخلى الإنسان في سبيل ذلك ويتجرد عن قيمه وكرامته ومبادئه ! :: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....:: يتباين الناس في أسباب العزوف عن تحمل المسؤولية على حسب وضعهم وميولاتهم وسلوكهم ، فهناك ضعيف الشخصية ، وهناك الخائف من المسؤولية لكونها أمانة يخشى التفريط ، والتقصير في اداءها على أكمل وجهها ، والأسف : يكون عندما يتخلف عن المسؤولية من تضافرت ، وتكاملت فيه الشروط والمقومات ، وسبب ذلك تلك الوساوس المبالغ فيها ، وهناك نجد ذاك الاضطراب عندما يلهث من تتقاصر عنه المؤهلات ، والامانة ليفوز بمنصب ليجلس على كرسي المسؤولية ، وذاك المؤهل لنيلها يتقاعص ويتقهقر للوراء ! " نحتاج للتفريق والغربلة للفكر ، لنضع بذلك الأمور في نصابها ووضعها الصحيح " . ولنا في قصة يوسف النبي الأمين - عليه الصلاة والسلام - وقفات للنظر ونعرف متى يكون الإقدام والإحجام عندما قال : " قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " . :: ....:: شخصيات مزدوجة :: ....:: تلك الشخصية المزدوجة : نجدها في ذلك الشخص الذي لا يعلم حقيقة أمره ! مغترب عن ذاته ! لا يفهم ولا يعي سر حياته ! لهذا تجده يتقنع ويتلون ويتماهى مع كل ما ومن يصادفه ويخالطه ! :: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....:: ولعلي : أستريح عندما أدرج مصطلح " التميز" حين أشير وأرمز به لذاك المجد لبلوغ درجات التفوق والنجاح ، بالطرق المشروعة والممنوحة من غير تعالي على من ينقصونه ، ويتقاصرون عن بلوغ قامته وهامته ، وما يخص المتاع والهندام فأرجي ، وأرجع كل ذاك للنيات وما طوته الأنفس ، وما تخفيه الصدور . أما العنصرية : تكون عندما يكون صاحبها يُمارس الاضطهاد والتمييز لمن يباينونه ، والمعيار في ذلك لديه هو ما تستهويه نفسه ! وعلى أساس " هذا من شيعتي وهذا من عدوي " ! "ضاربا بالمؤهلات والانجازات عرض الحائط " ! مُهاجر |
05-Dec-2022, 04:09 PM | #4 |
|
رد: محاور اجتماعية
انتقاء رائع
سلمت الايادي و لاحرمنا جديد عطائك |
.
. . أشّد الألًم ..! حزنُ لا ( تستطيعُ ) الإّفصاحُ عَن أسُبابهً ..! وتكَتفيْ بقوَلُ | أشعَر ب ( الضْيق ولاّ أعَلمْ لمّا ) ..! رغَم أنكْ تعلمَ يُقينا مَا السبَب ..! ولكّنه لا يُحكُى ولا يُبكىَ .. |
05-Dec-2022, 05:33 PM | #5 |
|
رد: محاور اجتماعية
تسلم كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك تقديري |
|
05-Dec-2022, 06:26 PM | #6 |
|
رد: محاور اجتماعية
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك في أنتظار المزيد من عطائك والمزيد من مواضيعك الرائعة والجميله ودائما في إبداع مستمر |
|
05-Dec-2022, 06:27 PM | #7 |
|
رد: محاور اجتماعية
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد |
|
05-Dec-2022, 06:42 PM | #8 |
|
رد: محاور اجتماعية
ربي يسلم يمناااك لطرحك
ويعطيك الف عاافيه |
|
05-Dec-2022, 07:33 PM | #9 |
|
رد: محاور اجتماعية
سلمت الايادي لهذا الجلب الماتع
ودام التالق للاعلى دوما يعطيك الف عافية لهذا الاتحاف ننتظر مزيدك لك التقدير والتحايا |
|
05-Dec-2022, 09:56 PM | #10 |
|
رد: محاور اجتماعية
::
كل محور من المحاور تستحق الوقوف عليها كلمات لها معاني عميقة قلمك مميز وكلنا شوق ب انتظار المزيد يختم + نقله لـ قسم المواضيع المميزة. |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
3 محاور أساسية ترتكز عليها علاقتك لا تنسيها بعد الزواج | مسگ | •₪• الحياة الزوجية •₪• | 16 | 28-Sep-2024 11:13 AM |
Bluesky.. شبكة اجتماعية جديدة يطورها “جاك دورسي” بعد تويتر | سلطان الزين | الهواتف الذكية وبرامج الشبكات الأجتماعية | 15 | 07-Mar-2024 04:51 PM |
إيذاء فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة امام الناس- تجربة اجتماعية | عشق | معرض الصور ومقاطع اليوتيوب | 17 | 04-Nov-2023 05:22 PM |