أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 22-Jun-2021, 11:51 PM
نزف القلم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 52
 تاريخ التسجيل : Jun 2021
 فترة الأقامة : 1224 يوم
 أخر زيارة : 10-Oct-2024 (01:27 PM)
 المشاركات : 1,312 [ + ]
 التقييم : 7187
 معدل التقييم : نزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond reputeنزف القلم has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



" أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان "
الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان، وعقيدة من عقائد الإسلام الأساسية؛ فإن قضية البعث في الدار الآخرة هي التي يقوم عليها بناء العقيدة بعد قضية وحدانية الله تعالى .
والإيمان بما في اليوم الآخر وعلاماته من الإيمان بالغيب الذي لا يدركه العقل، ولا سبيل لمعرفته؛ إلا بالنص عن طريق الوحي .
ولأهميَّة هذا اليوم العظيم؛ نجد ان الله تعالى كثيرًا ما يربط الإيمان به بالإيمان باليوم الآخر؛ كما قال تعالى : " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِر " [البقرة: 177] وكقوله تعالى : " ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ " [الطلاق: 2] ... إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة .
وقلَّ أن تمرَّ على صفحة من القرآن؛ إلا وتجد فيها حديثًا عن اليوم الآخر، وما فيه من ثواب وعقاب .
والحياة في التصور الإسلامي ليست هي الحياة الدُّنيا القصيرة المحدودة، وليست هي عمر الإنسان القصير المحدود .
إن الحياة في التصوُّر الإسلامي تمتدُّ طولًا في الزمان إلى أبد الآباد، وتمتدُّ في المكان إلى دار أخرى في جنة عرضها السماوات والأرض، أو نار تتَّسع لكثير من الأجيال التي عمَّرت وجه الأرض أحقابًا من السنين (انظر:اليوم الآخر في ظلال القرآن) : قال تعالى : " سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِه " [الحديد: 21] .
وقال تعالى : " يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلْ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ " [ق: 30] .
إن الإيمان بالله واليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب هو الموجه الحقيقي لسلوكِ الإنسانِ سبيلَ الخير، وليس هناك أي قانون من قوانين البشر يستطيع أن يجعل سلوك الإنسان سويًا مستقيمًا كما يصنعه الإيمان باليوم الآخر.
ولهذا؛ فإن هناك فرقًا كبيرًا وبونًا شاسعًا بين سلوك من يؤمن بالله واليوم الآخر، ويعلم أن الدُّنيا مزرعة الآخرة، وأن الأعمال الصالحة زاد الآخرة؛ كما قال الله تعالى : " وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى " [البقرة: 197] وكما قال الصحابي الجليل عُمير بن الحمام :
رَكضـــاً إلى اللــه بِغيـــرِ زَادِ إلا التُّقى وَعَمَل المَعَادِ
والصَّبرِ في الله على الجِهـادِ وكُلُّ زَادٍ عُرضــةُ النَّفــادِ
غَير التُّقَى والبِرِّ والرَّشَادِ (فقه السيرة)
هناك فرقٌ بين سلوك من هذا حاله، وبين سلوك آخر لا يؤمن بالله، ولا باليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب، " فالمصدق بيوم الدين يعمل وهو ناظر لميزان السماء لا لميزان الأرض، ولحساب الآخرة لا لحساب الدُّنيا " (اليوم الآخر في ظلال القرآن) له سلوك فريدٌ في الحياة، نرى فيه الاستقامة، وسعة التصور، وقوة الإيمان، والثبات في الشدائد، والصبر على المصائب؛ ابتغاء للأجر والثواب، فهو يعلم أن ما عند الله خير وأبقى .
روى الإمام مسلم عن صهيب رضى الله عنه ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء؛ شكر؛ فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء؛ صبر؛ فكان خيرًا له " (صحيح مسلم) .
والمسلم لا يقتصر نفعه على البشرية، بل يمتدُّ إلى الحيوان؛ كما في القول المشهور عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه : " لو عثرت بغلةٌ في العراق؛ لظننتُ أن الله سيسألني عنها : لِمَ لَمْ تُسَو لها الطريق يا عمر " (حلية الأولياء وطبقات الأصفياء) .
هذا الشعور هو من آثار الإيمان بالله واليوم الآخر، والإحساس بثقل التبعية، وعظم الأمانة، التي تحملها الإنسان وأشفقت منها السماوات والأرض والجبال، إذ يعلم أن كل كبيرة وصغيرة مسؤول عنها، ومحاسب بها، ومجازى عليها، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر : " يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا " [آل عمران: 30] .
" وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا " [الكهف: 49] .
وأما الذي لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء؛ فهو يحاول جاهدًا أن يحقق مآربه في الحياة الدُّنيا؛ لا هثًا وراء متعها، متكالبًا على جمعها، مناعًا للخير أن يصل الناس عن طريقه قد جعل الدُّنيا أكبر همه، ومبلغ علمه، فهو يقيس الأمور بمنفعته الخاصة، لا يهمه غيره، ولا يلتفت إلى بني جنسه؛ إلا في حدود ما يحقق النفع له في هذه الحياة القصيرة المحدودة، يتحرك وحدوده هي حدود الأرض وحدود هذا العمر، ومن ثم يتغير حسابه، وتختلف موازينه، وينتهي إلى نتائج خاطئة (انظر:اليوم الآخر في ظلال القرآن) لأنه مستبعد للبعث " بَلْ يُرِيدُ الإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ " [القيامة: 5، 6] .
هذا التصور الجاهلي المحدود الضيق جعل أهل الجاهلية يسفكون الدماء، وينهبون الأموال، ويقطعون الطريق؛ لأنهم لا يؤمنون بالبعث والجزاء؛ كما صور الله حالهم بقوله تعالى : " وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنيا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) " [الأنعام: 29] وكما قال قائلهم : " إنما هي أرحام تدفع، وأرض تبلع " .
وتمر القرون، ويأتي العجب، فيحدث من الإنكار أكبر من هذا، فنرى إنكارًا كليًا لما وراء المادة المحسوسة؛ كما في الشيوعية الماركسية الملحدة، التي لا تؤمن بالله تعالى ولا باليوم الآخر، وتصف الحياة بأنها (مادة) فقط ! وليس وراء المادة المحسوسة شيء آخر، فإن زعيمهم (ماركس) الملحد يرى أنه لا إله ! والحياة مادة ! ولذلك فهم كالحيوانات؛ لا يدركون معنى الحياة وما خلقوا له، بل هم ضائعون تائهون، إن تحقق لهم اجتماع؛ ففي ظل الخوف من سطوة القانون .
وتجد هذا الصنف من الناس من أشد الناس حرصًا على الحياة؛ لأنهم لا يؤمنون بالبعث بعد الموت؛ كما قال تعالى في وصف المشركين من اليهود وغيرهم : " وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنْ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96) " [البقرة: 96] .
فالمشرك لا يرجو بعثًا بعد الموت، فهو يحب طول الحياة، واليهودي قد عرف ما له في الآخرة من الخزي، بما صنع بما عنده من العلم (انظر: تفسير ابن كثير) فهذا الجنس وما شاكله هم شر الناس، فتجده ينتشر بينهم: الجشع، والطمع، وقهر الشعوب، واستعبادهم، وسلب ثرواتهم؛ حرصًا منهم على التمتع بلذات الحياة الدُّنيا، ولهذا يظهر بينهم الانحلال الخلقي، والسلوك البهيمي .
وهم إذا رأوا الحياة الدُّنيا تربو متاعبها وآلامها على ما يأملون من لذات عاجلة؛ لم يكن لديهم أي مانع من الإقدام على الموت، فهم لا يقدرون مسؤولية في حياة أخرى، فليس لديهم ما يمنع من إقدامهم على التخلص من هذه الحياة .
من أجل هذا اهتم الإسلام وجاء التأكيد في القرآن على قضية الإيمان باليوم الآخر، وإثبات البعث والحساب والجزاء، فأنكر على الجاهلين استبعادهم له، وأمر نبيه أن يقسم على أنه حق : " قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7) " [التغابن: 7] وذكر من أحوال يوم القيامة، وما أعده لعباده المتقين من ثواب، وما أعده للعاصين من عقاب، ولفت نظر الجاحدين له إلى دلائل حقيته؛ استئصالًا للشك من النفوس، وحتى يضع الناس نصب أعينهم هذا اليوم وما فيه من أهوال تقشعر لها الأبدان؛ ليستقيم سلوكهم في هذه الحياة؛ باتباع الدين الحق الذي جاءهم به رسولهم صلى الله عليه وسلم ، وإليك بعض هذه الأدلَّة :
أ- النشأة الأولى :
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ " الآيات [الحج: 5- 7] .
فمن قدر على خلق الإنسان في أطوار متعددة لا يعجز عن إعادته مرة أخرى، بل إن الإعادة أهون من البدء في حكم العقل؛ كما قال تعالى : " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) " [يس: 78- 79] .
ب- المشاهد الكونية المحسوسة الدالَّة على إمكان البعث :
قال تعالى : " وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6) وَأَنَّ السَّاعة آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7) " [الحج: 5- 7] .
فإحياء الأرض الميتة بالمطر وظهور النبات فيها دليل على قدرة الخالق جل وعلا على إحياء الموتى وقيام السَّاعة .
ج- قدرة الله الباهرة المتجلية في خلق الأعظم :
قال تعالى : " أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) " [يس: 81- 82] .
فخالق السماوات والأرض على عظمها قادر على إعادة خلق الإنسان الصغير؛ كما في قوله تعالى : " لَخَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (57) " [غافر: 57] .
د- حكمته تعالى الظاهرة للعيان والتجلية في هذه الكائنات لكل من أنعم النظر وجرد الفكر من التعصب والهوى :
والحكيم لا يترك الناس سدى، ولا يخلقهم عبثًا؛ لا يؤمرون، ولا ينهون، ولا يجزون على أعمالهم : قال تعالى : " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ " [المؤمنون: 115- 116] .
وقال تعالى : " وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (39) " [الدُّخان: 38- 39] .
فمن البين أن من أدار نظره في عجائب هذه المخلوقات، وتدبر ما فيها من نظام وإحكام، فكل شيء خلق بمقدار، وكل شيء خلق لغاية وأمد في تحقيق هذه الغاية بما يكفل وجودها وقيامها إن هو سار على النهج الذي أراده الله له .
إن النظر في هذا الكون الرحب ليرينا – إلى جانب شمول علمه تعالى وعظم قدرته – بالغ حكمته، فلا يترك الناس يعتدي قويهم على ضعيفهم دون أن يكون له رادع، ولا يترك هؤلاء الذين ينحرفون عن الجادة دون أن يكون لهم من العقاب فيما وراء هذه الحياة ما هم جديرون به، ولا يترك هؤلاء الذي كرسوا جهدهم ولم يدخروا وسعًا في العمل على مرضاة ربهم دون أن يجدوا من فضل الله وإنعامه عليهم في اليوم الآخر ما يعلمون معه أن ما ضحوا به من متاع، وما تحملوا من مشاق في حياتهم الدُّنيا، إن هو إلا نزر يسير بجانب ما يجدون من ثواب ونعيم في جنة فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر .
إن الناس لو تأملوا سنن الله الكونية وجليل حكمته تعالى، وعظيم عنايته بالإنسان وتكريمه له؛ لدفعهم ذلك إلى الإيمان باليوم الآخر، فحينئذ لا تطل الأنانية بوجهها البغيض، ولا يكون تكالب على الحياة الدُّنيا، بل التعاون على البر والتقوى .
يوسف بن عبد الله بن يوسف الوابل



 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 23-Jun-2021, 01:25 AM   #2


N@gh@m متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : 26-Oct-2024 (07:47 PM)
 المشاركات : 485,143 [ + ]
 التقييم :  225542
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Purple

اوسمتي

افتراضي رد: أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



سلمت الأنامل
يعطيك العآفيه لـ روعة الطرح
جزاك الله خيرا" .


 
 توقيع : N@gh@m

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 23-Jun-2021, 02:17 AM   #3


Eashqi غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : 26-Oct-2022 (10:54 AM)
 المشاركات : 1,459 [ + ]
 التقييم :  73060
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك
سلمت ودمت
تحياتي لك


 
 توقيع : Eashqi

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 23-Jun-2021, 04:01 PM   #4


سليدا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 العمر : 31
 أخر زيارة : 04-Sep-2021 (01:30 PM)
 المشاركات : 5,236 [ + ]
 التقييم :  56602
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



جَزآكــم اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ أَيامكم نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــم
دَآمَ لَنآ عَطآئُكــم


 
 توقيع : سليدا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 25-Jun-2021, 08:59 AM   #5


نزف القلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 10-Oct-2024 (01:27 PM)
 المشاركات : 1,312 [ + ]
 التقييم :  7187
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



كل الشكر والامتنان على مروركم الراقي
لكم مني كل الود والتقدير


 
 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-Jul-2021, 11:33 AM   #6


عيسى العنزي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 64
 تاريخ التسجيل :  Jul 2021
 أخر زيارة : 18-May-2024 (04:15 PM)
 المشاركات : 21,607 [ + ]
 التقييم :  17420
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Deepskyblue
افتراضي رد: أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي


 
 توقيع : عيسى العنزي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-Jul-2021, 09:01 AM   #7


نزف القلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 10-Oct-2024 (01:27 PM)
 المشاركات : 1,312 [ + ]
 التقييم :  7187
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



كل الشكر والامتنان على مروركم الراقي
لكم مني كل الود والتقدير


 
 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-Jul-2021, 06:05 PM   #8


صهيل الحرف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 العمر : 40
 أخر زيارة : 08-Jul-2021 (06:39 PM)
 المشاركات : 45 [ + ]
 التقييم :  211
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك


 
 توقيع : صهيل الحرف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-Jul-2021, 06:51 PM   #9


ورد الياسمين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 10-Oct-2024 (12:15 AM)
 المشاركات : 9,048 [ + ]
 التقييم :  18849
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

افتراضي رد: أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



جُزيتَ الخير و الثواب
وبارك الله في حسناتك


 
 توقيع : ورد الياسمين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-Jul-2021, 08:38 AM   #10


نزف القلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 10-Oct-2024 (01:27 PM)
 المشاركات : 1,312 [ + ]
 التقييم :  7187
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أهميَّة الإيمان باليوم الآخر وأثره على سلوك الإنسان



كل الشكر والامتنان على مروركم الراقي
لكم مني كل الود والتقدير


 
 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
درجة الحرارة المثالية لنفسية الإنسان البارونه •₪• الصحة والدواء •₪• 13 19-Oct-2024 02:12 AM


الساعة الآن 12:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009