|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• يحكى أن •₪• م ● هنا واحة تحتضن ما أعجبكم من القصص والروايات والكتب والمقالات المنقولة ( كتابية أو فيديوهات ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
امال الأنقياء
ما هي مصلحة رجل ذاهب للقتال في سبيل الله ؟
لا شيء من هذه الدنيا ، كن ذكيا هذا الرجل يؤمن يقينا بما لا تؤمن به ربما ومصلحتك في أنه رجل جاء ليقول لك سوف آتي للقتال معكم ضد عدو لله ورسوله ، لا يملك شيء ولا يتطلع الى ما تظنه ، يريد سلاحا وأخذ موقعه في الجبهة ، لن تفعل أكثر من إعطاءه سلاحا وجعله يتخذ مكانه في مواقع المواجهة مع العدو . لا يدعي القيادة هو مجرد جندي يؤدي دوره فحسب ان قتل شهيدا في سبيل فذاك غاية ما يرجوه وإن لم فقد أدى دوره ، ثم إن لديكم الرغبة في التخلص منه وهذه أفضل طريقة للتخلص من رجل يؤمن قلبه بما آمنت به ألسنتكم فحسب ، رجل حي الضمير يشبه الشهداء وفي ملامحه بساطة العابرين وخفة الريح يجوب المدى الرحب كنسيم الفجر الندي ، أيصل بكم المكر إلى درجة أن تحولوا بينه وبين الشهادة؟ إن حيازة شرف الجهاد في سبيل الله والقتال من أجل إعلاء كلمته ليست حكرا عليكم ، لقد سلبتموه كل شيء أفتسلبونه حتى أغلى أمانيه .؟! لكنهم كانوا يعيشون أوهامهم الخاصة نحوه اقنعوا أنفسهم بما ليس صحيحا وتمالئوا مع ظنونهم ، وتلك هي مشكلتهم ، أما هو فقد كان كما في بداية إدراكة لحقيقة "هذا الدين " في الغالب على المرء أن يتصلب في مواجهة المكر ، الثبات على المباديء والقيم خيارا واعيا لإنسان حر أعمل عقله بشكل صحيح وتوصل إلى أسمى القناعات الأخلاقية في الحياة ، وموته وحياته غاية فإن كتب الله له الشهادة في سبيله كان اصطفاء عظيما له ، وإن كتب له الحياة عاشها وفقا لما يريده سبحانه وتعالى فحياة المؤمن وموته سيَّان، الأهم أن يخلص لله فيهما ، فالحياة في سبيل الله تضحية كبرى أيضا لا تقل عن الموت في سبيله ، لكن هؤلاء يعتقدون أنه مصلحي واعتقادهم هذا قديم اكتسب مع الأيام مصداقية زائفة وبالتالي فهم يعيشون زيف أوهامهم .! أوليست الشريعة الاسلامية أيضا جاءت لتحقيق مصالح الناس ، الحياة أيه الماكرون لا تعاش باستنشاق الهواء وحده.! وحين يريد ما ترونه مصلحة كان يريد العفاف والكفاية كان يريد عيشا أخلاقيا نزيها يتفق مع ما أراده الله لعباده المؤمنين والصالحين والاتقياء ، إن من الايمان الحق أن نشعر بالطمأنينة حين نرى الناس أسوياء مستقيمون وإن من الشر والسوء أن نراهم منحرفون ضالون " وقبل أن تدينوا أي انحراف في أي شخص دينوا أولاً أنفسكم ، الفرد لا يستطيع أن يحقق مطالبه المشروعة إلا في إطار مجتمع مسلم مؤمن يسند بعضه ويعين بعضه ويتقبل بعضه وينصر بعضه ويدرك أن الاختلاف في السمات الشخصية والشاكلة والمواهب أمرا طبيعيا ويحقق التكامل والقوة والنهضة ، يقول المفكر النهضوي مالك بن نبي :" العالم الإسلامي لا يمنح الفرد كل الضمانات الاجتماعية لتحسين عمله اليدوي والفكري ، يولد الإنسان المسلم في منطقتنا في مجتمع لا يقدم له الضمانات الضرورية لاكتماله الاجتماعي " . وأنتم لا تكتفون بعدم تقديم هذه الضمانات بل تسهمون في تحطيم مزايا الفرد الأخلاقية ومهاراته ومواهبة الخاصة أنتم تخترعون كل أسباب المعاناة له كي توفروا مبررات سحقه وعدم تقبله كي تريحوا ضمائركم من عناء الإحساس بالمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية نحوه ، لكنكم تدمرون أنفسكم، إن التحايل على الله سبحانه غير ممكن أبدا ، فقد تتحايلون على ضمائركم وعلى الفرد ، وقد تنجحون في تشكيل قناعة زائفة عن حقيقة ما جعلتموه عليه لكنكم لن تفلحوا مع الله أبدا ، إن الإخلاص لله يتطلب أيضا الرحمة والاهتمام بعباده صالحهم وسيئهم . بلغت به المعاناة حدا كبيرا ، لكنه على وعي أن المصير يتطلب اللجوء الى الله والصبر فقد برهنت الأيام أن هؤلاء فقدوا أهم ما كان ينبغي أن يكونوا عليه ، قال: كن قريبا منهم بالقدر الذي تلمسه من خير فيهم واجعل بينك وبينهم مسافة تبعدك عن شرهم ، الاستفادة الواعية من هذا الدخن الغريب هو الأهم " مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخٌ لا يبغيان " . كان وفيا يكتفي من الريح بخفتها المرحة ويبهجه ايقاع المطر ، ولصوت العصافير شدوٌ مريح والحياة بالنسبة له تآلف يتلف اليأس في نفسه ، رحب هو المدى في ذاته يمتد فيه كجيوش الفاتحين النجباء الذين تسكنهم ضمائر يقظه ويشرق من وجوههم سيمياء السجود الذين جادوا بما وجدوا وجدَّوا في السير الى الله بشغف حميم . كان يكتب كلماته بضوء الشمس وأمانيه ترحل في السماء تشق الأفق ثم تصبح نجوما مضيئة، ورغم أن أحلامه الخاصة لم تتحقق لكنه كان يؤكد أن الخير أيضا قد يكون فيما لم يناله فالجنة أصدق من أحلامنا ، تمنحه الكلمات إحساسا حيا بالوجود في ظل واقع سيء ويلج التعقيد دون أن يفقد بساطته هو المولود من فجر الآمال المغزول من ملامح الصادقين كم يمنحه صوت الأذان سكون النفس وكم شقت سكاكين دعواته بطون الظالمين
.
. . أشّد الألًم ..! حزنُ لا ( تستطيعُ ) الإّفصاحُ عَن أسُبابهً ..! وتكَتفيْ بقوَلُ | أشعَر ب ( الضْيق ولاّ أعَلمْ لمّا ) ..! رغَم أنكْ تعلمَ يُقينا مَا السبَب ..! ولكّنه لا يُحكُى ولا يُبكىَ .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الام اسفل الظهر العضلية | همس الاحساس | •₪• الصحة والدواء •₪• | 8 | 19-Oct-2024 02:27 AM |
أسباب لحدوث الام الظهر ..! | غَيْم..! | •₪• الصحة والدواء •₪• | 7 | 19-Oct-2024 02:26 AM |
اناقة الام وطفلتها | مسگ | •₪• عالم حواء •₪• | 18 | 14-Oct-2024 08:12 PM |
عادل امام ... فريق المسك | * السلطان * | الفن وأخبار المشاهير | 12 | 23-Feb-2024 01:15 AM |
الام | الباز الذهبي | •₪• زاوية حرة •₪• | 12 | 11-Dec-2023 09:31 PM |