للصـورة بـــوح تكشفـه آبيات الشعـر

ياحلو الصمت لو أنه تحت صمت الشعور نواح
أخاف تجف صُحفي لا حكيت وترفع اقلامي

يروحون و يجيب الله على دربي كثر ما راح
و لكن ما خذا غيرك بـ عمري نزعة هَيامي

كأنك منخلق من ضلع قلبي " أندماج أرواح "
ما بيني و بينك أحساسً غريب اغرب من اوهامي..

ان كنت من فرقى حبايبك مغـبـون
اصنع من العتمه عقب صدهم ضـو



هذا زمان اللي تـبـيـهـم يروحـون
ماهو زمان اللي اذا احتجتهـم جـو

ما سألتك ليه عني ما سألت ؟!
خايف اني احرجك " واقتل سؤالي .."

رغم هذا .. تصدق اني ما زعلت
.ما ابي[ ينقص غلاك] وانت غالي

ياشين الغيااب اللي بلا سبه وتبرير
غيااب اللي ما فكر بقلبي ولا حنه



يموت الغلا من قلة الوصل والتقدير
مثل موتت المعروف لا صـاار به منه

أنا عُمري لقيته .. يوم عانق مركبي ميناك
هِنا جيت سحابٍ من صدوق العشق يرويني

ما يتكي في عيوني على مركا و كوع
‏غير من وقف عشاني على ركبه و ساق

وسامحني.. أنا وقلبي سهرنا الليل وأغتبناك
‏وتسامرنا بـ حكي واجد.. لعلّ الدمع كفاره

‏ضحكنا من مواقفنا، سكتنا شوي وعاتبناك
‏ياليت ان البداية سجنْ ما نطلع من أسواره

‏تصارحنا أنا وياه.. من اللي ما قدر ينساك!
‏وطاح القلب من عيني وأنا طايح من أنظاره

‏كتبنا لك جداريه على ضلوع الصدر تزهاك؛
‏شف الدنيا بلا حسّك.. وطن يستفقد أنواره

‏تخيّل! رغم "طعناتك" تلاقينا على ذكراك
‏يموت اللي صدق بالحب طريح وماحدٍ زاره