الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-Sep-2022, 05:12 AM
هجران متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 137
 تاريخ التسجيل : Aug 2021
 فترة الأقامة : 1184 يوم
 أخر زيارة : اليوم (03:50 PM)
 العمر : 24
 المشاركات : 146,491 [ + ]
 التقييم : 144604
 معدل التقييم : هجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond reputeهجران has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى



الحمدُ للهِ، الحمدُ للهِ الكريمِ الشكورِ، الحليمِ الصَبورِ: ï´؟الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُï´¾ [الملك: 2]، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، الرحيمُ الغفورُ، ï´؟يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُï´¾ [غافر: 19]، وأشهدُ أنْ مُحمدًا عبدهُ ورسولهُ، ومصطفاهُ وخليلهُ، المبعوثُ بالهدى والرحمةِ والنورِ، هوَ صفوة الباريِ وخاتمُ رُسلِهِ، وأمينُهُ المخصوصُ منهُ بفضلهِ.

لا دَرَّ درُّ الشعرِ إنْ لَمْ أُمْلِهِ***في مدحِ أحمدَ لؤلؤًا منثورًا

صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبهِ والتابعين، ومَن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم البعثِ والنشورِ، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعدُ:
فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن زِينةَ المؤمنِ أنْ يكونَ بين الناسِ وقورًا، وفي خلْوته لربه حامدًا شكُورًا، مُستغفِرًا مُنيبًا ذَكُورًا، ï´؟مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا*وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا*كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًاï´¾ [الإسراء: 18 - 20].

معاشِرَ المؤمنينَ الكِرام، اقْتَضتْ حِكْمَةُ اللهُ تَعالى أن دَوامَ الحَالِ مِنْ المحالِ، وأنَ حَياةَ العبدِ لا بد أن تتقلبَ بين شِدةٍ ورَخاءٍ، وعُسْرٍ ويُسْرٍ، وفَرحٍ وحُزنٍ، ورَاحَةٍ وتَعبٍ، وصِحَةٍ ومَرضٍ، وغِنىً وفَقْرٍ؛ قالَ الشاعِرُ الحكِيم:

ثَمانِيةٌ تَجرِي على الناسِ كُلهِمْ
ولا بُد للإنسَانِ يَلقَى الثمَانِيَة

سُرورٌ وهَمٌ واجتِمَاعٌ وفُرْقَةٌ
وعُسْرٌ ويُسْرٌ ثم سُقْمٌ وعَافِية



وكُل ذلك تمحيصٌ لإيمانِ الناس؛ قال تعالى: ï´؟الم*أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ*وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينï´¾ [العنكبوت: 1 - 3]، ويَقُولُ جل وعلا: ï´؟وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَï´¾ [الأنبياء: 35]، ومن بين أكوامِ تلك الابتلاءاتِ المتنوِعَة، يَبحَثُ الناسُ عَن السعادةِ والطُمأنِينةِ والحياةِ الطيبةِ، وهُم في بَحثِهِم هذا طَرائِقَ قِدَدَا، ومَذاهِبَ شَتى، وقَليلٌ مِنهُم مَنْ يُوفَقُ للهُدَى، ويُيَسرُ لليُسْرَى؛ يُقولُ جل وعلا: ï´؟أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍï´¾ [الملك: 22]، ويُقُولُ سُبحَانَهُ: ï´؟أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُï´¾ [آل عمران: 162].

إنه الرضَا يا عِباد اللهِ:أنْ يَرضَى العَبدُ عَن اللهِ تَعالى في كُل أحيَانِهِ، وعلى جَميعِ أحْوالِهِ، عَافاهُ اللهُ أو ابتلاه، أفْقَرهُ أو أغْنَاه، مَنعَهُ أو أعْطَاهُ، الرضَا كمَا عَرفَهُ بَعْضُهُم: هو سُكُونُ القلبِ لما اختارهُ لك الرب، واليقينُ أن الخيرَ والخِيَرَةَ، فيما قضاهُ اللهُ وقَدرَهُ، الرضَا كما يُقولُ ابن القيمِ رحِمهُ اللهُ: بابُ اللهُ الأعظمِ، وجَنةُ الدنيا، ومُستراحُ العَابدِين، مَنْ مَلأ قَلبهُ بالرِضَا، مَلأ اللهُ صَدْرَهُ أمْنًا وغِنًى.

الرضَا بالقَضَاءِ، وبما قَسَمَ اللهُ وأعطَى، بلا اعتراضٍ، هو بَوابَةُ السعَادَةِ، ومِفتَاحُ الراحَةِ، وبَلسَمُ السَكِينَةِ، وتِريَاقُ الطُّمَأنِينَةِ والهنَاء.

المؤمِنُ الرَاضِي بما كُتبَ لهُ من القَضَاء، وما قُسِمَ لهُ من العطاء، خيرًا كانَ أو شرًّا، هو وحُدَهُ من يجِدُ سَكِينَةَ النفسِ، وطُمأنينةَ القلبِ، وانشراحَ الصدْرِ، هو وحْدَهُ الذي تَهونُ عَليهِ المصِيبَةَ، ويَخِفُ عَليهِ وقْعُهَا، هو وَحْدَهُ مَنْ يَثْبُتُ ويُربَطُ على قلْبِهِ، تأملْ قولَهُ تَعالى: ï´؟وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُï´¾ [التغابن: 11]، فقد ذَكَرَ بَعضُ المفسرينَ: أنها المصِيبَةُ تُصِيبُ الرجَلَ، فيَعْلَمَ أنها مِن عِندِ اللهِ عز وجل، فيُسَلمَ لها ويَرْضَى؛ يقول الإمام أبو حاتم: "لو لم يَكنْ في القَناعَةِ والرضَا إلا رَاحَةُ النفْسِ، وطُمأنينةُ القَلبِ، لكَانَ الواجِبُ على العَاقِلِ ألا يُفارِقَ القَناعَةَ والرضَا في كُل أحْوالِهِ".

والذينَ خَبِرُوا الحيَاةَ جَيدًا، وجَرَّبوا أحْوالَهَا كَثِيرًا، يَعْلَمُونَ أن السعادَةَ والطُّمأنِينةَ والحيَاةَ الطَيبَةَ ليسَتْ في الغِنَى وكَثْرَةِ المتَاعِ، وإنما في القَنَاعَةِ والرضَا والتسْلِيمِ للقَضَاءِ، ألم يَقُلْ صلى الله عليه وسلم: "وارْضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى الناسِ"، وجاءَ في الصحيحين: "ليسالغنىعن كَثْرَةِ العَرض، ولكن الغنى غنى النفس".

ألا يَلْفِتُ الانْتِبَاهَ يا عِبَادَ اللهِ:أن من أكْثَر مَنْ يتعَاطَى مُسَكِنَاتِ القَلقِ، ويَتنَاولَ المهدِئَاتِ بانتظامٍ، هُم مَنْ يَعِيشُونَ في القُصورِ الفَارِهَةِ، والمسَاكِنِ الفَخمَةِ، بَينمَا نَجدُ أن أكثرَ مَن يَرتَسِمُ على مُحياهُم البِشْرَ والسرورَ، وتمتَلئُ جَوانِبَهُم بالسعَادَةِ والحُبورِ، هم أصحَابُ البُيوتَاتِ البَسِيطةِ، والحيَاةِ المتواضِعةِ، لقد كانَ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابهُ الكرام وهم يَحفِرُونَ الخنْدَقَ يَمرُّونَ بظُروفٍ قَاسِيةٍ جِدًّا، فَقد اجتَمَعَ عَليهِم الخَوفُ الشدِيدُ، والجُوعُ الشدِيدُ، والبَرْدُ الشدِيدُ، والتعَبُ الشدِيدُ، فلما بَشَّرَهُم النبي صلى الله عليه وسلم بتلكَ البَشَائِرِ العَجِيبَةِ، قالَ المؤمنون: صدَقَ اللهُ ورسولُهُ، وقالَ المنافقونَ: ما وعدنَا اللهُ ورسولهُ إلا غُرورًا، هلْ انتبهْتُمْ يا عِبادَ اللهِ، فالظروفُ هيَ الظروف، لكن النفوسَ ليْسَت هيَ النفوسُ، والإيمانُ ليْسَ هو الإيمان، والقَناعاتُ ليْسَت هيَ القَناعَات، جاءَ في صَحِيحِ البخاري: قالَ النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإن اللهَ إذا أحب قومًا ابتلاهُم؛ فمَن رَضِيَ فلهُ الرضَا، ومَن سِخِطَ فلهُ السُخْط"، وفي الحدِيثِ الآخَرِ وهو حَديثٌ صَحِيح: "عجبًا لأمرِ المؤمنِ إن أمرهُ كلهُ لهُ خَيرٌ، إنْ أصابتُهُ سَراءَ شكرَ فكانَ خيرًا، وإن أصابتُهُ ضراءَ صَبرَ فكانَ خيرًا لهُ، وليسَ ذلك إلا للمؤمن"، فكم من محبُوبٍ في طَياتِ مَكْرُوهٍ، وكم مِنْ مَكْرُوهٍ في طَياتِ مَحبوبٍ، وكم مِنْ مِحْنةٍ في ثَوبِ مِنْحَةٍ، وكم مِنْ مِنْحَةٍ في ثَوبِ مِحْنةٍ، وكم مِنْ عَطَاءٍ في صُورةِ حِرمَانٍ، وكم مِنْ حِرمَانٍ في صُورةِ عَطاءٍ: ï´؟فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًاï´¾ [النساء: 19]، ï´؟لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْï´¾ [النور: 11]، ï´؟وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَï´¾ [البقرة: 216].

كُنْ عَنْ هُمومِكَ مُعْرِضًا
وَكِلِ الأُمُورَ إلى القَضَاءِ

فلَرُبَّ أمْرٍ مُسْخِطٍ
لكَ في عَواقِبهِ الرِّضَا
أَبْشِرْ بخَيرٍ عَاجِلٍ
تَنْسَى بِهِ مَا قد مَضَى
اللهُ يَفعَلُ مَا يشَاءُ
ومَا عَليكَ سِوى الرِّضَا
ثم اعلَمُوا يا عِبادَ اللهِ أن الرضَا ليسَ هو أن تَستَسلِم لواقِعٍ يُمكِنُكَ تَغييرُهُ للأفضلِ، أخذًا بالأسبابِ المناسبة؛ كالتداوي من المرض، أو السَعْيَ وراءَ الرزقَ، أو دَفَعِ ضَرَرٍ مَا، كمَا قالَ أميرُ المؤمنينَ الفَاروق: نَفِر مِنْ قَدَرِ اللهِ إلى قَدَرِ اللهِ، إنما الرِّضَا هو التسْلِيمُ للقَضَاءِ، مِنْ غيرِ جَزعٍ ولا تسَخُطٍ، وبَعْدَ الأخْذِ بكُل الأسبابِ الممْكِنَةِ والمناسِبةِ، كالذي تزوجَ ولم يُرزَق الولد، رَغْمَ سَعْيهِ للعِلاجِ، وكالذي أُصيبَ بمرضٍ عُضَالٍ فلم يَستطِع دَفْعَهُ بالتداوي، ونحو ذلك من الأمثلة، فهُنا يَأتي التحَلي بِصِفةِ التسلِيمِ والرِّضَا، بما كَتبَ اللهُ وقضَى، فتنْزِلَ بالقَلبِ الطمأنينةَ، وتشْعُرُ النفْسُ بالسَّكِينةِ، وفوقَ ذلكَ تُضَاعَفُ الأجورُ والدرجَات؛ قالَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعزي رجلًا ماتَ ولدهُ: إنْ صبرتَ جرى عليك المقدورُ، وأنتَ مأجورٌ، وإنْ جَزِعتَ جرى عليكَ المقدورُ وأنت مأزورٌ.

فيا أيها المسلِم، كُنْ عَادِلًا مُنصفًا وأعطِ كُل أمرٍ حقهُ، واقْدُرْ لكُل مَوقِفٍ قَدْرُهُ، لا تُضَخمْ، ولا تُقزم، لا تُهولْ، ولا تُهمِلْ، وخُذْ لِكل حَالةٍ أسبَابها المناسِبةِ والممكِنةِ، وتَوكَّل على العَزِيزِ الرحِيمِ، وكَفى بالله وكيلًا، ثم إذا حَصلَ المقْدُورُ، وفَاتَكَ ماكُنتَ تَظنهُ سيَنفَعُكَ، أو أصَابَكَ ما كُنتَ تَظنهُ سيَضُرُّكَ، فلا تَنْدَمْ ولا تَتَحسرْ، وسلمْ الأمرَ لصَاحِبِ الأمرَ، وارْضَ بما قَضَى وقَدر، واعلَمْ أن ما أصَابَك لم يكُنْ ليُخطِئَك، فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَني فَعَلْتُ كذا لكَانَ كَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِن لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشيْطَانِ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ï´؟يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا * وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًاï´¾ [الأحزاب: 1 - 3]، بارك الله لي ولكم في القرآن.

♦♦ ♦ ♦♦

الحمد لله كما ينبغي لجلاله وجماله وكماله عظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبد لله ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

أما بعدُ:
فاتقوا الله عباد اللهِ وكونوا مع الصادقين، وكونوا ممن يستمعُ القولَ فيتبعُ أحسنهُ، ï´؟أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِï´¾ [الزمر: 18].

أُخي المبارك، أَمرُكَ بيَدِكَ، وحَياتُكَ مِنْ صُنْعِ أَفْكَارِكَ، وأنتَ مَنْ تَكْتُبُ قِصْةَ نَجَاحِكَ أو فَشَلِكَ، فَغَيِّرْ قَناعَاتِك، لتَتَغيرَ مُجريَاتِ حَياتِكَ، فإما أنْ تَرْضَى فتسْعَدَ وترْقَى، وإما ألا تَرْضَى فتخْسَرَ وتَشْقَى.

ويا بن آدم، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبِب مَن شئت فإنك مفارقه، واعمَل ما شئت فإنك مَجزي به، البر لا يبلى والذنب لا يُنسى، والديَّان لا يموت، وكما تدين تُدان، اللهم صلِّ على نبيك محمد.



 توقيع : هجران

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-Sep-2022, 05:30 AM   #2


سلطانة الزين متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 83
 تاريخ التسجيل :  Jul 2021
 أخر زيارة : 21-Nov-2024 (09:28 AM)
 المشاركات : 72,044 [ + ]
 التقييم :  51727
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Mediumspringgreen

اوسمتي

افتراضي رد: الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى



جزاك الله كل الخير


 
 توقيع : سلطانة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-Sep-2022, 05:30 AM   #3


نَبض متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 346
 تاريخ التسجيل :  Aug 2022
 أخر زيارة : 23-Nov-2024 (04:55 AM)
 المشاركات : 317,426 [ + ]
 التقييم :  204891
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : White

اوسمتي

افتراضي رد: الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى



::



جزاك الله كل الخير
وبارك الله فيك


 
 توقيع : نَبض

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-Sep-2022, 08:31 AM   #4


مطر صيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 326
 تاريخ التسجيل :  Jun 2022
 أخر زيارة : 17-Oct-2024 (05:57 PM)
 المشاركات : 59,393 [ + ]
 التقييم :  16728
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Burlywood

اوسمتي

افتراضي رد: الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى



جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله


 
 توقيع : مطر صيف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-Sep-2022, 02:24 PM   #5


* السلطان * غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 263
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 02-Oct-2024 (10:38 AM)
 المشاركات : 189,423 [ + ]
 التقييم :  154198
لوني المفضل : Brown

اوسمتي

افتراضي رد: الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى



بارك الله فيك
وجزاك كل الخير
وجعله بموازين
حسناتك


 
 توقيع : * السلطان *

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-Sep-2022, 02:39 PM   #6


احساس عاشق متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : اليوم (01:48 AM)
 المشاركات : 332,943 [ + ]
 التقييم :  185165
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
مِّآهِّوٍّ مِّهِّمِّ أعَّيِّشِّ / فٍّيِّ ِّضِّيِّـقٍّ وٍّبٍّعَّـآدٍّ
بٍّسَّ آلِّمِّهِّمِّ أعَّيِّشِّ / مِّآ هِّنِّتٍّ نِّفٍّسَّـيِّ !!
لوني المفضل : Cyan

اوسمتي

افتراضي رد: الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى



سّلّمّتّ اّلّاّنّاّمّلّ اّلّتّيّ خّطّتّ هّذاّ اّلّجّمّاّلّ
وّنّسّجّتّ مّنّ اّلّاّحّرّفّ بّدّيّعّ اّلّلّوّحّاّتّ
دّاّمّ عّطّاّئّكّ اّلّعّذبّ
وّدّمّتّ نّجّمّ لّاّمّعّ
وّدّيّ وّتّقّدّيّرّيّ وّاّحّتّرّاّمّيّ
كّاّاّنّ هّنّاّاّاّ
اّحّسّاّسّ عّاّشّقّ


 
 توقيع : احساس عاشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-Sep-2022, 12:07 AM   #7


همس الروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 03-Nov-2024 (11:51 PM)
 المشاركات : 140,135 [ + ]
 التقييم :  108233
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Silver
افتراضي رد: الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى



جزاك الله خيرا ولاحرمك الاجر
بوركت وطرحك الطيب


 
 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-Sep-2022, 08:31 PM   #8


أميرة الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 356
 تاريخ التسجيل :  Aug 2022
 أخر زيارة : 28-Feb-2024 (03:40 PM)
 المشاركات : 1,031 [ + ]
 التقييم :  12300
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى



جزاك الله خير
مدائن من الشكر وجنائن الجورى
تحياتي .. لك


 
 توقيع : أميرة الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-Sep-2022, 02:34 PM   #9


N@gh@m متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  May 2024
 أخر زيارة : اليوم (04:54 PM)
 المشاركات : 496,047 [ + ]
 التقييم :  231042
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لوني المفضل : Purple

اوسمتي

افتراضي رد: الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى





 
 توقيع : N@gh@m

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-Sep-2022, 05:24 PM   #10


الجرح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 12-Oct-2024 (08:56 PM)
 المشاركات : 5,155 [ + ]
 التقييم :  16105
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الرضا جنة الدنيا ومفتاح الغنى



جزَآك آللَه خَيِرآ علىَ طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ
وًجعلَ مُستقرَ نَبِضّكْ الفًردوسَ الأعلى ًمِن الجنـَه
حَمآك آلرحمَن ,,~


 
 توقيع : الجرح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كسر العود أبراهيم القرشي سلطان الزين أهتمامات أدم 16 18-Jan-2024 08:24 PM
لن اعود حتى يتكلم العود / فريق المسك سحآب •₪• يحكى أن •₪• م 11 23-Jul-2023 09:20 PM
سقوط كلاب على الأرض بعد شم رائحة دهن العود همس الاحساس • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• 10 06-Mar-2022 06:35 PM
مسك بيأقوت العود.. Faisal ريشة ابداع بتصاميم الأعضاء الحصرية 14 28-Dec-2021 04:22 PM
الرضا همس الاحساس •₪• يحكى أن •₪• م 7 14-Nov-2021 07:57 AM


الساعة الآن 11:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009