|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• زاوية حرة •₪• ● [ عـصارة ] فـكر وَ [ طرح ] حـر لـِ/ شتى المواضيع العامـه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
* سهاما جارحه *
عاد إلى البيت قدّمت له زوجته طعامه .. وقد وقفت المسكينة في المطبخ ساعات ..
رأى أنواعه فقال : ياااا الله .. لماذا ما طبختي رزّ ؟ أوووه .. الملح قليل ! لم أكن أشتهي هذا النوع !! سهاما جارحه =========== دخل محلاً لبيع الفاكهة .. فإذا المحل مليء بأصناف الفواكه .. فقال : عندك مانجو ؟ قال صاحب المحل العجوز : لا .. هذه في الصيف فقط .. فقال : عندك بطيخ ؟ قال : لا .. فتغير وجهه وقال : ما عندك شيء .. ليه فاتح المحل ! وخرج .. ونسي أن في المحل أكثر من أربعين نوعاً من الفواكه .. سهاما جارحه نعم .. بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده .. ولا يكاد أن يعجبه شيء .. فلا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً .. ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطئاً .. ولا في الكتاب المفيد إلا خطئاً مطبعياً وقع سهواً .. فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده .. دائم الملاحظات .. يدقق على الكبيرة والصغيرة .. سهاما جارحه من كان هذا حاله عذب نفسه في الحقيقة .. وكرهه أقرب النا س إليه واستثقلوا مجالسته.. لأنه لا يقيم لمشاعر الناس اعتباراً.. يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنه قد أخطأ بشيء! -.. احرص على انتقاء كلماتك مع الآخرين.. كما تنتقي أطيب الثمر والورد.. ولا تجعل كلامك سهاما تجرح الناس.. ============ = قالت أمنا عائشة رضي الله عنها وهي تصف حال تعامله صلى الله عليه وسلم معهم : ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً قط .. إن اشتهاه أكله وإلا تركه .. نعم ما كان يصنع مشكلة من كل شيء .. وقال أنس رضي الله عنه : والله لقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين .. ما علمته قال لشيء صنعته : لم فعلت كذا وكذا ؟ ولا عاب عليّ شيئاً قط .. ووالله ما قال لي أفَّ قط .. هكذا كان .. وهكذا ينبغي أن نكون .. ============ ==== وأنا بذلك لا أدعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء .. ولكن لا تكن مدققاً في كل شيء .. خاصة في الأمور الدنيوية .. تعود أن تمشّي الأمور .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لاحظ خطئاً على أحد لم يواجهه به وإنما يقول : ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا .. كن كالنحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث .. ولا تكن كالذباب يتتبع الجروح !! سهاما جارحه |
08-Jul-2021, 11:05 AM | #4 |
|
رد: * سهاما جارحه *
|
|
08-Jul-2021, 11:05 AM | #5 |
|
رد: * سهاما جارحه *
|
|
31-Aug-2021, 02:25 AM | #6 |
|
رد: * سهاما جارحه *
أخونا الفاضل / الباز الذهبي ..
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته قلمـــــك فضيع وجــــــذاب وجميل وطرحــــك أجمــل وأنتقائـــــــــــــــــك لهـــذا الطرح أروع ومهم للغـــاية وهـــادف وبالتالي نتمنى أن يســـــتمر هـــــذا العطــاء فــي مســــــــاره الصحيــــح والهـــــادف والمنشــــود والمطلــــــوب. نعم وجدت نفسي واقفاً هنا ، بل تائهـــاً هنا لإسـتنشق وأتنفس مـــــن عبير أحرفك وطرحك فما بالك ذاك الطيف ، أنا هنـا أجــاذب الونـــــات بين أحرفك وأســـــــــــطرك فـــزرت هـــذا المكــــــان وتجولت بين ارجاءه وأركانه وأنحاءه ، فكل حرف هنـا جمعتنا به الأيام من غير ميعاد فرُب صدفة خيـــر من ألف ميعاد. نعـــــــــم تعطـــــــرت صـــــــفحتك بجماليــــــة وجــــــــــود مقامك قبل طرحــــك ، فتهت وتدودهــــــــت بين أســــــــــــطرك فمالـــــــــــــــــــي لا أرى الطــــــــــيف إن كان هنا مع الحاضرين أو هناك مع الغائيبين. نعم هــــــــــــذا ( جُهــــد يُســـــــــتحق الشــــــــــــــــــــــــكر عليـــــــــــــه ) وهـــــــــذا بحد الذات عالم كله أنوار. أســــــــــأل الله العلـــــــــي العظيم لمقامك الرضــــــى والصحة والعافــــــــية وطولة العمر ياعذب الصفات ياكل الوجود داخل قافلة أحاسيس الليل. مــــــــــــــــــــــع خالــــــص أمتنانــــــي وودي قبل شـــكري ، ثـــــم إحترامــــــــــــي قبل تقديري ، ممــــــــــزوج بباقـــــــــات مـــــــــــــــن الــــــــورد والياســـــــــــميــن والمســــــك والعنبر ، ثم يلــــــــي ذلك لا خـــــــلا ولا عــــدم وختامهـــــــــــــــــا في حفظ الرحمن،،،،،،،،،،،، أعجابي + تقييمي + على رأســـي أخــــــــــوك : ليل - مر من هنـــــــــا |
|
08-Jul-2023, 07:37 PM | #7 |
|
رد: * سهاما جارحه *
سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك لك تحياتي وفائق شكري ولك كل الود |
مستثناه❤ الله لايحرمني منك وشكرا لك ع جمآل هالريشه المخمليه💘🌹 |
09-Jul-2023, 02:30 AM | #8 |
|
رد: * سهاما جارحه *
،
يعطيك العافية على الموضوع ل روحك الفرح .. ، |
،
أودَّه بكُل ما في الدُنيا مِن ودٍّ ..! ، |
|
|