الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
{ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ } على رؤوس الناس بمرأى منهم
{ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ } عليه أنه الذي فعل ذلك، وكرهوا أن يأخذوه بغير بينة.
تفسير البغوي "معالم التنزيل":
{ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ } قال نمرود: يقول جيئوا به ظاهرًا بمرأى
من الناس، { لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ } عليه أنه الذي فعله، كرهوا أن يأخذوه بغير
بيِّنة، قال الحسن وقتادة والسدي،
وقال محمد بن إسحاق { لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ }؛ أي: يحضرون عقابه وما يصنع به.