ابتداء من آذان مغرب كل يوم وحتى غروب آخر شمس في شهر رمضان أكثروا من قول: [ آللهُمّإنڪَعَفوٌتُحِبُآلعَفوفاعفُ عنآ ]
لا تفرط في ثانية... ولا تفتر من التكرار ... فإذا عفا الله عنك..
أفلحت، .. ونجوت،... وسعدت،...
يقول إبن القيم رحمه الله :
إذا كنت تدعُو و ضاق عليك الوقت... و تزاحمت في قلبك حوائجك.... فاجعل كل دُعائك أن يعفو الله عنك.... فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة...
[ آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ ] استشعر مايتضمنه معناها حيث أن العفو هنا :
عفو في الأبدان ، وعفو في الأديان ، وعفو من الديان ،
- فعفو الأبدان : شفاؤك من كل داء.
- وعفو الأديان : توفيقك في الخير ، والعبادة ، والطاعات ، وكل أعمال الآخرة ...
- وعفو الديان : الصفح والعفو والغفران من الله العفو الكريم المنان بمحو الذنب والتجاوز عنه وترك العقوبة عليه...،
ومن معاني العفو في اللغة: الزيادة ، والكثرة، فعفو المال زيادته: { يسألونك ماذا ينفقون قل العفو } أى ما زاد عن النفقة الاصلية....
فعفوه بأن يعطيك ما تسأل.... وفوق ما تسأل...