|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
||||||||
|
||||||||
ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ï´¾ [آل عمران: 102]. ï´؟ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ï´¾ [النساء: 1]. ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ï´¾ [الأحزاب: 70، 71]. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. أعاذني الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين. إخواني في دين الله، نحن نعيش هذه الحياة الدنيا التي لها بدايةٌ ولها نهاية، والله خلق هذا الإنسان وذرّيّتَه، وأيضاً خلقَ ملائكةً، جعلهم الله في خدمة الإنسان عامّة، وفي خدمة أهل الإيمان خاصة. والذي نريده ونركز عليه في كلماتنا القصيرة هذه هو موضوع: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان. إنَّ أهل الإيمان في عباداتهم وفي طاعاتهم تحفُّهم الملائكة، وتؤيد مساعيهم، وتساعدهم وتستغفرُ لهم، وتؤمِّن على دعائهم، كما ثبت في الحديث فـعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". (خ) (780)، (م) 72- (410). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ: آمِينَ. وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ: آمِينَ. فَوَافَقَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى. غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". (م) 74- (410). ومن الملائكة من اختُصَّت وظيفته بأهل المساجد وعمارها، فمنهم من يدعو لهم ويستغفر لهم، إنهم هم أهل بيوت الله الذين ينتظرون الصلواتِ ليؤدوها جماعة، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله -تعالى- عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي الصَّلَاة، مَا كَانَ فِي الْمَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَلَاةَ"). (خ) (1). ("لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا الصَّلَاةُ"). (خ) (659) (م) (649)، (د) (470) ("وَتُصَلِّي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ، مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ"). (خ) (477)، (م) (649) ("يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ"). (خ) (477)، -يعني يدعون له بالرحمة-. ("اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ"). (خ) (477)، (م) (649). ("اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ"). (م) (649)، (د) (559)، الملائكة تدعو لهذا العبد الذي ينتظر الصلاة، وتقول: يا رب؛ وَفِّقْهُ لِلتَّوْبَةِ من ذنوبه وخطاياها، أَوْ اِقْبَلْهَا مِنْهُ، أَوْ ثَبِّتْهُ عَلَيْهَا. انظر عون (ج2/ ص78)، أي: على هذه التوبة. -هذا الأمر وهذه الصلاة من الملائكة والدعاء بالرحمة يستمر ("مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ")، فينتقض وضوؤه، أو ("مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ"). (خ) (2119)، (م) (649) -ما لم يؤذ جاره بقول أو فعل-. ويوم الجمعة للملائكة عمل خاص، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ قَعَدَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَيَكْتُبُونَ النَّاسَ مَنْ جَاءَ مِنَ النَّاسِ عَلَى مَنَازِلِهِمْ) -فالذي يأتي أوّلَ الناس أجرُه أكبر ممن يأتي بعده، وهكذا-؛ (فَرَجُلٌ قَدَّمَ جَزُورًا، وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَقَرَةً، وَرَجُلٌ قَدَّمَ شَاةً، وَرَجُلٌ قَدَّمَ دَجَاجَةً، وَرَجُلٌ قَدَّمَ عُصْفُورًا، وَرَجُلٌ قَدَّمَ بَيْضَةً»، قَالَ: «فَإِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ، وَجَلَسَ الْإِمَامُ عَلَى الْمِنْبَرِ، طُوِيَتِ الصُّحُفُ، وَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». (حم) (119)، انظر حديث رقم: (774) في صحيح الجامع. (إن الملائكة ليقومون يوم الجمعة على أبواب المسجد؛ معهم الصحف، يكتبون الناس الأول والثاني والثالث، حتى إذا خرج الإمام طويت الصحف). (حم، ع، طب، الضياء) عن أبي أمامة. (حسن)، انظر حديث رقم: (1958) في صحيح الجامع. والملائكة منهم من يحضر ساعة موت الميت؛ فيؤمِّنون على ما يقال، وما يقوله أهل الميت، فعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا حَضَرْتُمْ مَوْتَاكُمْ، فَأَغْمِضُوا الْبَصَرَ؛ فَإِنَّ الْبَصَرَ يَتْبَعُ الرُّوحَ، وَقُولُوا خَيْرًا؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ عَلَى مَا قَالَ أَهْلُ الْبَيْتِ". (جة) (1455)، انظر حديث رقم: (492) في صحيح الجامع. وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله -تعالى- عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِذَا حَضَرْتُمْ الْمَرِيضَ أَوْ الْمَيِّتَ، فَقُولُوا خَيْرًا")، إذا كان مريضاً ادعوا له بالشفاء، وإذا كان ميتا فقولوا: اللهم اغفر له. ("فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ")، أَيْ: يَقُولُونَ آمِينَ، عَلَى مَا تَقُولُونَ مِنْ الدُّعَاءِ، خَيْرًا أَوْ شَرًّا. تحفة الأحوذي (3/ 35). قَالَتْ أم سلمة: (فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ). (م) (919)، (ت) (977)، (فَمَا أَقُولُ؟) (د) (3115)، (س) (1825)، فَقَالَ: ("قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً")، قَالَتْ: (فَقُلْتُ، فَأَعْقَبَنِي اللهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ؛ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم). (م) (919)، (ت) (977) والملائكة يراقبون أصحابَ السيئات والمعاصي والخطايا من أهل الإيمان والتوحيد، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ("قَالَتِ الْملَائِكَةُ: رَبّ! ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ، فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا، وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّايَ")، (م) 205 - (129). ويرحمون المريض الذي منعه مرضه عن الطاعات والعبادات، فـعن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: ("لَيْسَ مِنْ عَمَلِ يَوْمٍ إِلَّا وَهُوَ يُخْتَمُ عَلَيْهِ)، -كل عمل تقوم به يختم عليه الملك- (فَإِذَا مَرِضَ الْمُؤْمِنُ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبَّنَا، عَبْدُكَ فُلَانٌ قَدْ حَبَسْتَهُ)، -أي: ما استطاع أن يطيعك كما كان يطيع، مرض فلم يصلِّ النوافلَ كما كان يصلي، لم يصم كما كان يصوم- (فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: اخْتِمُوا لَهُ عَلَى مِثْلِ عَمَلِهِ حَتَّى يَبْرَأَ أَوْ يَمُوتَ"). (حم) (17316)، انظر حديث رقم: (5432) في صحيح الجامع. ومنهم من يؤمن ويختم على دعاء المؤمنين لبعضهم بظهر الغيب، فـ(إذا دعا الغائب لغائب، قال له الملك: ولك مثل ذلك). (عد) عن أبي هريرة. (صحيح)، انظر حديث رقم: (535) في صحيح الجامع. فـ(دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب؛ عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه بخير قال الملك: آمين ولك بمثل ذلك). (حم م هـ) عن أبي الدرداء. (صحيح)، انظر حديث رقم: (3) في صحيح الجامع. ومنهم من يدعو لمن يزور أصدقاءه وإخوانه وأحبابه يزورهم لله، فـ "إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، مَشَى فِي خِرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ)، -وخِرافة الجنة أي ما يجمع من الثمار، فمجتمع الثمار في الجنة هذا الإنسان يمشي فيه ما دام يذهب إلى أخ له في دين الله، حتى يجلس- (فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً)؛ -زار أخاً له صباحاً- ("صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ". (حم) (612)، انظر حديث رقم: (682) في صحيح الجامع. فقد ثبت ("أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ، عَلَى مَدْرَجَتِهِ، مَلَكًا فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ، قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟") -في دين أنت ذاهب لسداده- ("قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ"). (م) 38- (27). ويدعون لمن يبيتون على طهارة، لا ينام إلا أن يكون على وضوء كامل، فـقد عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("طَهِّرُوا هَذِهِ الْأَجْسَادَ، طَهَّرَكُمُ اللهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ يَبِيتُ طَاهِرًا، إِلَّا بَاتَ مَلَكٌ فِي شِعَارِهِ") -والشعار هو اللباس الداخلي يكون معك ملك إذا نمت طاهراً- ("لَا يَتَقَلَّبُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ")؛ ("إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلَانٍ، فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا"). (طب) (13620)، (طس) (5087)، (حب) (1051)، صَحِيح الْجَامِع: (3936)، الصَّحِيحَة: (2539). أيضاً لا ينسون أهلَ الخير، الذي ينفقون أموالهم في سبيل الله آناء الليل وآناء النهار، ويدعون للمنفقين أموالهم في سبيل الله بأن يخلف الله عليهم، أخي في دين الله (أما علمت أن ملكا ينادي في السماء يقول: اللهم اجعل لمالِ منفق خلفًا، واجعل لمالِ ممسك تلفًا؟). (طب) عن عبد الرحمن بن -أبي- سبرة. (حسن)، انظر حديث رقم: (1332) في صحيح الجامع. فـ(ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا). (ق) عن أبي هريرة. (صحيح)، انظر حديث رقم: (5797) في صحيح الجامع. ومن الملائكة -أيضاً- من يدعو على العصاة، من أهل السوء والعصيان، ويلعن من يستحق اللعن، حتى إن كان من أهل الإيمان الذين يقعون في غضب الرحمن تلعنهم الملائكة، ومن هؤلاء كثير من النساء اللاتي لا يطعن أزواجهن في الفراش، أو يهجرن أزواجهن، كما ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ" -أي: عصت رفضت- "فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا، لَعَنَتْهَا المَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ». (خ) (3237)، (م) 122- (1436) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا بَاتَتْ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا، لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَرْجِعَ". (م) (1436)، (خ) (4898) ويلعنون -أيضاً- من أراد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ المدينة المنورة وأهلها بسوء، فقد ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْمَدِينَةُ حَرَمٌ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا"، -أي: فعل فيها أفعالاً سيئة، قام بها بنفسه من إيذاء الناس ونحو ذلك، أو آوى محدثاً، كما إذا فرَّ إنسان وقد فعل الفعلة السيئة في المدينة فخبأه عنده وآواه- "فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ". (م) (469)- (1371)، (خ) (1867) (لَا يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ)، أي: لا سنة ولا فرض. وفي رواية: "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ اللهُ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا". (حم) (16606)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (5977)، والصَّحِيحَة: (2671)، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح. وتلعن الملائكة -أيضاً- من سبّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، واليوم جعلوا قنواتٍ كاملةً لسبِّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم!، فاستمع إلى ما رواه أَنَس بْنِ مَالِك رضي الله عنه قَالَ: قَالَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (يَا رَسُولَ اللهِ! أَنَّا نُسَبُّ)، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَبَّ أَصْحَابِي فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا". (طب) (12709)، ابن حنبل في فضائل الصحابة (ج1 ص53 ح8)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (6285)، الصَّحِيحَة: (2340). والملائكة عليهم السلام يلعنون من رفع السلاح على أخيه المسلم، فقد ثبت أنّ أَبَا هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، قال: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ("مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ")؛ -كالسيف أو السكين، أو اليوم السلاح المعروف السلاح الناري، يشير إلى أخيه حتى المازح لا يجوز المزاح بالسلاح،- ("فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ"). (م) 125- (2616) توبوا إلى واستغفروه، وأقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم. الخطبة الآخرة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد: الملائكة؛ كلٌّ قد علم عمله ووظيفته، فمنهم من هو موكل بـمجالس العلم، المجالس التي فيها ذكر الله وتلاوةُ القرآن، وأحاديثُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، المجالس التي تعلِّم الناسَ الصلاة والصيام، والزكاة والحج، مجالس الخير التي تذكر بالله واليوم الآخر، وترغب في الجنة، وترهب من النار، لا المجالس الأخرى، هذه المجالس ورد في فضلها عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مَلَائِكَةً سَيَّارَةً، -يعني تسير في الشوارع والطرقات، وفي البلدان وبين القرى- "فُضُلًا يَتَتَبَّعُونَ مَجَالِسَ الذِّكْرِ"، -هذه وظيفتهم يبحثون عن مجالس الذكر-، "فَإِذَا وَجَدُوا مَجْلِسًا فِيهِ ذِكْرٌ قَعَدُوا مَعَهُمْ، وَحَفَّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِأَجْنِحَتِهِمْ، حَتَّى يَمْلَئُوا مَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَإِذَا تَفَرَّقُوا عَرَجُوا وَصَعِدُوا إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ: فَيَسْأَلُهُمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ: مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: جِئْنَا مِنْ عِنْدِ عِبَادٍ لَكَ فِي الْأَرْضِ، يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيُهَلِّلُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيَسْأَلُونَكَ، قَالَ: وَمَاذَا يَسْأَلُونِي؟ قَالُوا: يَسْأَلُونَكَ جَنَّتَكَ، قَالَ: وَهَلْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا: لَا، أَيْ رَبِّ! قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا جَنَّتِي؟ قَالُوا: وَيَسْتَجِيرُونَكَ، قَالَ: وَمِمَّ يَسْتَجِيرُونَنِي؟ قَالُوا: مِنْ نَارِكَ يَا رَبِّ، قَالَ: وَهَلْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْا نَارِي؟ قَالُوا: وَيَسْتَغْفِرُونَكَ، قَالَ: فَيَقُولُ" -سبحانه وتعالى-: "قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ، فَأَعْطَيْتُهُمْ مَا سَأَلُوا، وَأَجَرْتُهُمْ مِمَّا اسْتَجَارُوا، قَالَ: فَيَقُولُونَ: رَبِّ فِيهِمْ فُلَانٌ عَبْدٌ خَطَّاءٌ، إِنَّمَا مَرَّ فَجَلَسَ مَعَهُمْ"، -كأنهم يقولون: هذا العبد لا تشملْه برحمة، لأنه لا يستحقها- "قَالَ: فَيَقُولُ: وَلَهُ غَفَرْتُ؛ هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ". (م) 25- (2689). وإن منهم ملائكةً يسيحون في الأرض -أيضاً- يبحثون عمّن يصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ للهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ، يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِيَ السَّلَامَ". (س) (1282)، (حم) (3666)، (حب) (914)، صَحِيح الْجَامِع: (2174)، الصَّحِيحَة: (2853). فإذا صليت وسلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلَّغوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم باسمك. وَعَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَلِّي عَلَيَّ؛ إِلَّا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ). (جة) (907)، (حم) (15718). (مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ، فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ، أَوْ لِيُكْثِرْ"). (حم) (15718)، (جة) (907)، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: (1669)، وقال الأرناؤوط: حديث حسن. وعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ")، -صلى الله عليه وسلم- ("فَإِنَّ اللهَ وَكَّلَ بِي مَلَكًا عِنْدَ قَبْرِي، فَإِذَا صَلَّى عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي، قَالَ لِي ذَلِكَ الْمَلَكُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ صَلَّى عَلَيْكَ السَّاعَةَ"). (فر) (1/ 1 / 31)، (تخ) (3/ 2/ 416)، وفي زوائد البزار (306)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (1207)، والصحيحة: (1530). يعني هذه اللحظة مباشرة تذهب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، الملك يأخذها منك ويبلغها للنبي صلى الله عليه وسلم للتو واللحظة. وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: (قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُكْثِرُ الصَلَاةَ عَلَيْكَ)، -دائماً يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم- (فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟) -أي: من دعائي، هو يدعو لنفسه ويدعو لأهله، يدعو لعشيرته، يدعو بالصحة والعافية، هذه صلاة كم يجعل منها؟ مَعْنَاهُ: أُكْثِرُ الدُّعَاءَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ دُعَائِي صَلَاةً عَلَيْك؟ فَقَالَ: ("مَا شِئْتَ")، قُلْتُ: (الرُّبُعَ؟) قَالَ: ("مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ") قُلْتُ: (النِّصْفَ؟) -نصف الوقت له يدعو لنفسه، والنصف الآخر يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: ("مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ")، قُلْتُ: (فَالثُّلُثَيْنِ؟) قَالَ: ("مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ")، قُلْتُ: (أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟!) وهنا عندما قال أجعل لك صلاتي كلها،- قَالَ: ("إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ"). (ت) (2457)، (ك) (8)، صَحِيح الْجَامِع: (7863)، الصَّحِيحَة: (954)، صَحِيح التَّرْغِيبِ: (1670). فيا صاحب الهمِّ، يا صاحب الذنب، أكثر من الصلاة والسلام عليه، فـï´؟ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ï´¾ [الأحزاب: ]. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين. اللهم وحد صفوفنا، اللهم ألف بين قلوبنا، اللهم أزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا، وانصرنا على عدوك وعدونا، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دَيْنَا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا غائبا إلا رددته إلى أهله سالما غانما يا رب العالمين. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. وأقم الصلاة؛ ï´؟ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ï´¾ [العنكبوت: 45]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Nov-2023, 01:39 PM | #2 |
|
رد: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
جزاااك الله خير ..
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Nov-2023, 03:11 PM | #3 |
|
رد: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
الف
شكر ل جمال طرحك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Nov-2023, 05:05 PM | #4 |
|
رد: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
سَلِمت الأنَامل المُتألِقة لِروعة طَرحها
دَام الحضُور والعطَاء |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Nov-2023, 06:13 PM | #5 |
|
رد: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
طرح قيم
جزاك الله خير الجزاء |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
19-Nov-2023, 09:26 PM | #6 |
|
رد: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك .. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
20-Nov-2023, 12:06 AM | #7 |
|
رد: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتكـ لاعدمنا جديدك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
20-Nov-2023, 01:42 AM | #8 |
|
رد: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
،
يعطيك العافيه طرح جميل وراقي لاعدمناك ، |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
20-Nov-2023, 10:06 AM | #9 |
|
رد: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
20-Nov-2023, 07:07 PM | #10 |
|
رد: ملائكة الرحمن وأهل الإيمان
جُزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبو عقيل عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة رضي الله عنه. | الحر | قسم الرسول مع حياة الصحابة | 30 | 30-Jan-2024 09:43 AM |
وسطية أهل السنة والجماعة | وطن عمري | نفحات ايمانيه | 15 | 23-Nov-2023 09:35 PM |