|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
سلامة القلب
سلامة القلب
أ. مروة يوسف عاشور مَن منَّا لَم تمر عليه في حياته لحظاتٌ حملتْ فيها نفسُه الضغينة، أو طُوقت فيها عنقُه بسلاسل الحقدِ وحبائل العداء؟! مَن منَّا لم تمرّ عليه لحظاتٌ استشعر فيها ظلمًا لم تستطعه نفسُه، ولم تقدرْ عليه جوارحُه؟! فما قدَر إلا أنْ ينفثَ في وجْه خصْمه زفراتِ الحقدِ ونفثات الغلِّ، وتمنَّى لو ينتصر لنفسه، ويردع ذلك الآثم، ويرد كيدَه في نحرِه! بحثتُ عن ذلك الإنسان فلمْ أجده، سألتُ مَن حولي، وأبحرتُ بقارب التنقيب، فما رجعتُ إلا بخُفَّي حُنين! رجعتُ إلى نفسي طالبةً العلاجَ، وباحثةً عن الدواء، فعثرْتُ على هذه الدُّرَر في القرآن، وتلك النفائس في السُّنَّة. يقول المولى - جل وعلا -: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34 - 35]. ويقول - جلَّ وعلا -: ﴿ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴾ [الشورى: 43]. ويقول أيضًا: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ ﴾ [النحل: 126 - 128]. وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "كنَّا جلوسًا مع الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- فقال: ((يدخل عليكم الآن رجلٌ من أهل الجنة))، فطلع رجلٌ من الأنصار تَنْطِفُ لحيتُه مِن وضوئه، قد تعلَّق نعليه في يده الشمال، فلمَّا كان الغد، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- مِثْل ذلك، فطلع ذلك الرجل مِثل المرة الأولى، فلمَّا كان اليوم الثالث، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل مقالته أيضًا، فطلع الرجل على مثل حاله الأولى، فلمَّا قام النبي -صلى الله عليه وسلم- تبعه - أي: تبع الرجل الممدوح - عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال للرجل: إنِّي لاحيتُ أبي فأقسمتُ ألا أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيتَ أن تؤويني إليك حتى تمضي - أي: هذه الأيام الثلاث - فعلتَ؟ قال: نعم، قال أنس: وكان عبدالله يحدِّث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث، فلم يره يقوم من الليل شيئًا، غير أنه إذا تعارَّ وتقلَّب على فراشه ذَكرَ الله - عزَّ وجل - وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبدالله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الثلاث ليالي، وكدتُ أحتقر عملَه، قلت: يا عبدالله، إني لم يكن بيني وبين أبي غضبٌ ولا عداء، ولكنِّي سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لك ثلاثَ مِرَارٍ: يطلع عليكم الآن رجلٌ من أهل الجنة، فطلعت أنت الثلاث مرار، فأردتُ أن آوي إليك؛ لأنظر ما عملك فأقتدي به، فلم أركَ تعمل كثيرَ عملٍ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟! فقال الرجل: ما هو إلا ما رأيتَ، قال: فلمَّا ولَّيْتُ دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيتَ، غير أني لا أجد في نفسي لأحدٍ من المسلمين غشًّا، ولا أحسد أحدًا على خيرٍ أعطاه الله إياه، فقال عبدالله بن عمرو: هذه التي بلغت بكَ، وهي التي لا نطيق"؛ الحديث صحَّحه المنذري، وضعَّفه الألباني. سلامة القلوب نعمة من الله - تعالى: يقول الله - عز وجل -: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10]، وفي قولِ النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبعْ بعضكم على بيْع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يحقره، ولا يكذبه، ولا يخذله، التقوى ها هنا - وأشار إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشرِّ أن يحقرَ أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرامٌ؛ دمه، وماله، وعِرْضه))؛ رواه الإمام مسلم في "صحيحه". والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وهذه النعمة العظيمة قد ضاق بها أعداءُ الإسلام، وعملوا جاهدين لتفكيك أواصر الأُمَّة، وزرْع أسباب الفُرقة والتنازُع فيها؛ لتذهب ريحُ الأُمَّة وقوَّتُها، وليسهل إذلالُها وقهرها والسيطرة عليها، وكما يقولون: فَرِّق تَسُد، ومِن أقوى وسائل الأعداء في هذا: وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئيَّة، وما تبثُّه من الأخبار الكاذبة والمحرَّفة التي تزرع الشرَّ والفِتَن، وأسباب الكراهية والحِقد والفُرْقة بين المسلمين، فالواجبُ على الجميع التصدِّي لمثْل هذه الدعاوى التي لا همَّ لها إلا أن توغرَ صدور المؤمنين بغرَض النَّيْلِ منهم، والواجب علينا مُقاومتها ومجاهدتها ومحاربتها بكلِّ السُّبُل؛ ليعودَ الصَّفاء والحبُّ للأُمَّة الإسلاميَّة، والله الموفِّق. ما معنى سلامة القلب؟ سلامة القلب: هي طهارته منَ الحقد والغلِّ. ولكنها ليستْ بالأمر الْهَيِّن، فالإنسان مِنَّا قد يجاهد نفسَه؛ حتى يحسن مكابدة الليل وقيام ساعاته، ولكنه قد لا يستطيع أن يزيلَ من قلبه كلَّ شيءٍ فيه على إخوانه المسلمين، متعلِّلاً أنَّ هذا الأمر ليس بيده، وليس في مقدوره، والله سيُحاسبنا على ما نستطيع، بل إنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: ((اللهُمَّ هذا قَسْمِي فيما أملِك، فلا تلمني فيما تملِك ولا أملِك))؛ رواه أبو داوود. ولكنه هو القائل -صلى الله عليه وسلم- لما سُئِل: أيُّ الناسِ أفضل؟ فقال: ((مخموم القلب، صدوق اللسان))، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: ((هو التقي النقي، لا إثم فيه، ولا غِلَّ ولا حسَد))؛ رواه ابن ماجه، وصحَّحه الألبانيُّ. فقولُه -صلى الله عليه وسلم-: ((فلا تلُمني فيما تملِك ولا أملِك))، لا يَعني أنه كان يحمل في قلْبه لواحدة من أزواجه - رضي الله عنهنَّ - أيَّ غِلٍّ أو حِقْدٍ أو غيره، لكنَّه كان يحب بعضهُنَّ أكثر من بعض، وهذا لا مَلامة فيه. لماذا سلامة القلب؟ • لأننا ما خُلقنا إلا لعبادة الله وحدَه؛ يقول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وسلامة القلب ونقاؤه من الأمور الْمُعِينَة على الإخلاص في العبادة، وخلو القلب من الأمراض دليلُ صِدْق محبَّة الله - تعالى. • لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إن في الجسد مُضغة إذا صلَحتْ صلح الجسد كله، وإذا فسَدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب))؛ رواه مسلم. • لأنَّ نتائج سلامة القلْب طيبة ومُبْهرة على الفرْد والمجتمع؛ فقد يصلح المجتمع بأَكْمله بهذا الخُلق المفْقود، وقد تعودُ للأمة كثيرٌ من الصفات الطيبة التي فَقَدَتها، فلو توحَّدتِ القلوب وتآلفتْ، لقويت الأمة قوةً قد لا تتحقق لها بالتقدُّم الذي أحرزته الأُمم في مجالاتٍ كثيرة. • لأنه من حُسن الخُلق وجمال النفس، فهو سبيل لنَيْل الدرجات العُلى في الجنة، ومرافقة النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ يقول: ((إن أقربكم منِّي منْزلاً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا))؛ حسَّنه الألبانيُّ. صور مُختصرة مِن حرْص الصحابة والسلَف على سلامة القلب: - لمَّا أتى أبو سفيان على سلمان، وصُهيب، وبلال في نفرٍ، قالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عُنق عدو الله مأخذها، فقال أبو بكر - مستدركًا لعلَّه يُطيِّبُ خاطر الرجل الذي يُرجى إسلامه -: أتقولون هذا لشيخِ قريش وسيِّدهم؟ لعلَّها عبارة أراد أن يتألَّفَ بها قلب الرجل، فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبره، فقال: ((يا أبا بكر، لعلَّك أغضبتَ إخوانك من أَجْل هذا المشرك - قبل إسلامه - رضي الله عنه - يا أبا بكر لعلَّك أغضبتهم؛ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبتَ ربَّك))، فأتاهم أبو بكر، فقال: يا إخوتاه، أغضبتكم؟ قالوا: لا، ويغفر الله لك يا أخي"؛ رواه مسلم. • ابن عباس حَبْر الأمة وتُرْجمان القرآن، دعا له النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن يعلِّمه الله القرآن، ففتح الله على ابن عباس أشياءَ كثيرة في تفسير كتابه، كان ابن عباس يتمنَّى لو أنَّ جميع المسلمين يعلمون ما يعلم من تفسير الآية إذا مرَّ بها، ولم يكن يتمنَّى أن يتفرَّدَ بالعلم؛ ليكونَ بارزًا بينهم، متميِّزًا عليهم! طَهُرَت قلوبُهم، فَعَلاَ شأنُهم. • وأما عن أُمهات المؤمنين - رضي الله عنهنَّ - أجمعين، فقد قالت عائشة - رضي الله عنها -: دعتني أُمُّ حبيبة؛ أي: زوجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند موتها، فقالت: قد يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلتُ - أي: عائشة -: غفر الله لك كلَّه وحللك من ذلك، فقالت أُمُّ حبيبة: سررتِني، سرَّك الله"، تقول عائشة: وأرسلتْ أمُّ حبيبة إلى أُمِّ سَلَمَة، فقالتْ لها مِثل ذلك. • ويقول ابن عباس - رضي الله عنه -: "وإني لأسمع أنَّ الغيث قد أصاب بلدًا من بلدان المسلمين فأفرح به، وما لي به سائمة". • وهذا أبو دجانة - رضي الله عنه - لما دُخِلَ عليه وهو مريضٌ، كان وجْهُه يتهلَّل، فقِيل له: ما لوجْهك يتهلل؟ فقال: ما مِن عمل شيءٍ أوثقُ عندي من اثنتين؛ كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، والأخرى كان قلبي للمسلمين سليمًا. • كان بعض أصحاب ابن تيميَّة الأكابر يقولون: وددتُ أني لأصحابي كابن تيميَّة لأعدائه وخصومه، وما رأيته يدعو على أحدٍ من خصومه قطُّ، بل كان يدعو لهم، وجئته يومًا مُبشِّرًا بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذًى له من أصحاب المذاهب، فنهرني، وتنكع لي واسترجع، وقال: إنا لله وإنَّا إليه راجعون، أما أخبرت بمَوْت الرجُل، ثم قامَ مِن فورِه إلى بيت أهله - أي: أهل الميِّت - فعزَّاهم، وقال: إني لكم مكانه، ولا يكون لكم أمرٌ تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه، فسُّروا به ودعوا له. الخطوات العمليَّة المُعِينَة على سلامة القلب وتنقيته من كلِّ حقدٍ أو غِلٍّ على المسلمين: • كثْرة الاستعاذة من الشيطان الرجيم ووسوسته وكيده؛ يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((إن الشيطان قد أيسَ أن يعبده المصلُّون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم))؛ رواه مسلم. • الدُّعاء بصدْق وإلحاحٍ أن يرزقَك قلبًا سليمًا مُحبًّا للآخرين؛ فقد كان مِن دُعائه -صلى الله عليه وسلم-: ((اللهم إنِّي أسألك قلبًا سليمًا)). وردِّدْ يا أخي الحبيب: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ [الحشر:10]، واسأل الله حُسن الخُلق؛ فإن العبد ليدركُ بحُسن الخُلق درجة الصائم القائم. • عدم الغَفْلة، وكثرة ذكر الله -تعالى- فالشيطان لا يتسلَّل إلا لقلبِ غافلٍ لاهٍ، فلو وجدَ الإنسانُ في قلبه شيئًا على أحدٍ من إخوانه، ثم إنه بحث وفتَّش عن السبب، وبدأ العلاج، لتحسَّنَ قلبُه، ولَشُفِيَ ما به - بإذن الله. • أن تضعَ نفسَك مكان الطَرَف الآخر، وأن تنظرَ للأمور مِن جميع الجوانب، وليس من جانبك وحدَك. • العفو والمُسامَحة؛ ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ﴾ [الشورى:40]، فتذكر حُسن الثواب الذي أعدَّه الله -تعالى- لمن طهر قلبه من الأمور المُعِينَة على ذلك - بإذن الله - وتذكر قول الله - كما سلف -: ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 35]. والذي يكرمه الله بذلك لن يتركه الشيطان؛ فقد قال - عز وجل - بعد ذلك: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فصلت: 36], فأخبر - سبحانه وتعالى - بالعلاج لما قد يحصلُ من كَيْد الشيطان، وهو الاستعاذة مباشرة. همْسة أخيرة: • أحْسِنِ الظنَّ بالآخرين، والْتَمِسْ لهم الأعذارَ، فإنْ لَم تجدْ فقُلْ: لعلَّ لأخي عُذرًا لا أعلمه، أو لعلَّه نَسِي، وذلك لا يحصلُ إلا بالمجاهدة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
21-Jun-2024, 12:03 AM | #2 |
|
رد: سلامة القلب
بارك الله فيك
على جمال نقلك هنا |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
21-Jun-2024, 12:10 AM | #3 |
|
رد: سلامة القلب
جع ـلهُ.. آللهْ.. فيّ.. ميزآنْ.. حسنآتكـ
أنآرَ.. آللهْ.. بصيرتكـ.. وَ بصرِكـ.. بـ/ نور.. آلإيمآنْ وَ جع ـلهُ ..شآهِدا.. لِكـ.. يومـ.. آلع ـرض ..وَ آلميزآنْ وَ ثبتكـ.. على.. آلسُنهْ.. وَ آلقُرآنْ وأنار.. دربكـ.. وباركـ.. فيكـ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
21-Jun-2024, 06:18 AM | #4 |
|
رد: سلامة القلب
جزاك الله كل خير على ماانتقيت طرح قييم ومفيد بااارك الله فيك وسلمت الايااادي جعله الله فى ميزان اعمالك اشكرك لما جلب وطرح تحيتي وتقديري دمت بحفظ الرحمن |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
21-Jun-2024, 08:44 PM | #5 |
|
رد: سلامة القلب
طرح قيم جزاك الله خير الجزاء |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-Jun-2024, 06:33 AM | #6 |
|
رد: سلامة القلب
بارك الله فيك
وجزاك الله خير ويجعله بموزين حسناتك .. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-Jun-2024, 12:06 PM | #7 |
|
رد: سلامة القلب
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-Jun-2024, 03:42 PM | #8 |
|
رد: سلامة القلب
جزاك الله خير
وكتب الله أجرك وبارك الله فيك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
24-Jun-2024, 08:04 AM | #9 |
|
رد: سلامة القلب
جزاك الله كل خير
وجعله في موازين حسناتك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
24-Jun-2024, 03:49 PM | #10 |
|
رد: سلامة القلب
جزاك الله خير ..
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القلب واللسان | الحر | نفحات ايمانيه | 27 | 09-Nov-2024 07:34 PM |
القلب محرك الانسان-مركز العقل | شئشئشئ | نفحات ايمانيه | 14 | 28-Sep-2024 10:26 AM |
احذر جلطة القلب.. "النمر" يعرّف بـ"الأطعمة عالية مؤشر السكر" وبدائلها | حـُـلم | •₪• الصحة والدواء •₪• | 16 | 23-May-2024 08:57 PM |
البرد قد يهدد مريض القلب بأزمة قلبية أو سكتة دماغية | الحر | •₪• الصحة والدواء •₪• | 22 | 18-Apr-2024 09:06 AM |
القلب محرك الانسان-مركز العقل | شئشئشئ | نفحات ايمانيه | 16 | 03-Jan-2024 05:33 PM |