|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() تفسير سورة الجمعة [ وهي ] مدنية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ( 1 ) . أي: يسبح لله، وينقاد لأمره، ويتألهه، ويعبده، جميع ما في السماوات والأرض، لأنه الكامل الملك، الذي له ملك العالم العلوي والسفلي، فالجميع مماليكه، وتحت تدبيره، ( الْقُدُّوسُ ) المعظم، المنزه عن كل آفة ونقص، ( الْعَزِيزُ ) القاهر للأشياء كلها، ( الْحَكِيمُ ) في خلقه وأمره. فهذه الأوصاف العظيمة مما تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له. هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ( 2 ) وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 3 ) ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ( 4 ) . المراد بالأميين: الذين لا كتاب عندهم، ولا أثر رسالة من العرب وغيرهم، ممن ليسوا من أهل الكتاب، فامتن الله تعالى عليهم، منة عظيمة، أعظم من منته على غيرهم، لأنهم عادمون للعلم والخير، وكانوا في ضلال مبين، يتعبدون للأشجار والأصنام والأحجار، ويتخلقون بأخلاق السباع الضارية، يأكل قويهم ضعيفهم، وقد كانوا في غاية الجهل بعلوم الأنبياء، فبعث الله فيهم رسولا منهم، يعرفون نسبه، وأوصافه الجميلة وصدقه، وأنزل عليه كتابه ( يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ) القاطعة الموجبة للإيمان واليقين، ( وَيُزَكِّيهِمْ ) بأن يحثهم على الأخلاق الفاضلة، ويفصلها لهم، ويزجرهم عن الأخلاق الرذيلة، ( وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) أي: علم القرآن وعلم السنة، المشتمل ذلك علوم الأولين والآخرين، فكانوا بعد هذا التعليم والتزكية منه أعلم الخلق، بل كانوا أئمة أهل العلم والدين، وأكمل الخلق أخلاقًا، وأحسنهم هديًا وسمتًا، اهتدوا بأنفسهم، وهدوا غيرهم، فصاروا أئمة المهتدين، وهداة المؤمنين، فلله عليهم ببعثه هذا الرسول صلى الله عليه وسلم، أكمل نعمة، وأجل منحة، وقوله ( وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ) أي: وامتن على آخرين من غيرهم أي: من غير الأميين، ممن يأتي بعدهم، ومن أهل الكتاب، لما يلحقوا بهم، أي: فيمن باشر دعوة الرسول، ويحتمل أنهم لما يلحقوا بهم في الفضل، ويحتمل أن يكونوا لما يلحقوا بهم في الزمان، وعلى كل، فكلا المعنيين صحيح، فإن الذين بعث الله فيهم رسوله وشاهدوه وباشروا دعوته، حصل لهم من الخصائص والفضائل ما لا يمكن أحدًا أن يلحقهم فيها، وهذا من عزته وحكمته، حيث لم يترك عباده هملا ولا سدى، بل ابتعث فيهم الرسل، وأمرهم ونهاهم، وذلك من فضل الله العظيم، الذي يؤتيه من يشاء من عباده، وهو أفضل من نعمته عليهم بعافية البدن وسعة الرزق، وغير ذلك، من النعم الدنيوية، فلا أعظم من نعمة الدين التي هي مادة الفوز، والسعادة الأبدية. تفسير السعدى المصدر: منتديات أحاسيس الليل - من قسم: أحاسيس القران وعلومه jtsdv s,vm hg[lum hghdhj ( 1 , 2 3 4 ) |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير
وكتب الله أجرك وبارك الله فيك |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جَزاكِ اللهِ خُيرِ الجَزاء
ونفِعُ بكٌ وبطِرحكَ القيَيم ولاَ حَرمُكِ الاًجَر بُاركِ اللهِ فيُك ..~ |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير سورة الجمعة الايات ( 5 و 6 و 7 و 8 ) | نور | أحاسيس القران وعلومه | 14 | 24-Feb-2025 01:44 AM |
تفسير سورة الجمعة الايات ( 9 و 10 و 11 ) | نور | أحاسيس القران وعلومه | 16 | 24-Feb-2025 01:43 AM |
من عجائب القرآن الكريم | نور | أحاسيس القران وعلومه | 16 | 23-Dec-2024 07:31 PM |
شمول اهتمام ابن كثير بالعقيدة | نور | نفحات ايمانيه | 9 | 28-Sep-2024 10:46 AM |
سورة المجادله هي الصوره الثامنه | ملك الأحساس | أحاسيس القران وعلومه | 19 | 20-May-2024 09:40 AM |