صغير . . بضمير كبير

دخل طفل صغير محلا تجاريا ودفع لصاحب المحل بعض النقود مقابل السماح له باستخدام الهاتف..
فوافق الرجل..
سحب الطفل صندوق من المشروبات الغازيه وصعد عليه كي يتمكن من الوصول إلى الهاتف..
والرجل كان واقفا يراقب الطفل..
ادخل الطفل الرقم وبدأ المكالمه:
مرحبا سيدتي..
هل انت بحاجه الى شخص ليعمل عندك؟
قالت: السيده لا . .
قال لها: استطيع أن أجز لك الأعشاب من الحديقه..
فقالت السيده: لدي من يقوم بهذا العمل.
فقال لها: أنا أفعله لك بنصف الأجر.
فأجابت السيده بالرفض.
فقال لها: وسأجعل حديقتك اجمل حديقه في الحي.
فرفضت السيدة . .
فأغلق الطفل الخط..
فالتفت إليه الرجل صاحب المحل التجاري وكان قد اعجب بإصراره للحصول على عمل..
فقال له: انا لدي عمل لك هنا في محلي..
فقال له الطفل: شكرا لك يا سيدي.. فأنا اعمل عند السيده التي كنت اكلمها قبل قليل..
فسأله الرجل بدهشه: لماذا سألتها عن عمل وانت تعمل لديها..؟
فأجاب الطفل:
كنت اريد أنا اعلم إن كانت راضيه عن عملي، وإن كنت اقوم به على أكمل وجه أم لا..!!!!
(صغير . . بضمير كبير )
أين انت ايها الصغير من رجال يعملون بلا ضمير...



من اروع ماقرأت

حـُـلم ,سلطان الزين معجبون بهذا

قصة جميلة
يعطيك العافيه عل طرحك..

سلطانة الزين معجب بهذا

هذا الطفل صغير ولكن ضميره حي..
هناك كبير وضميرة ميت..
ليت كل موظف تكون له هذه القصه عنوان..


اشكرك سلطانة الجمال

سلطانة الزين معجب بهذا

ابدعت في انتقاء موضوعك
سلمت اناملك ع الطرح الراقي
راق لي ما راق لك
ربي يعطيك الف عافيه
في انتظار كل جديدبكل شوق
تحيتي ...

سلطانة الزين معجب بهذا

انتقاء رائع
يعطيك العافية على جمال طرحك
ل روحك الفرح

سلطانة الزين معجب بهذا

اسعدني مروركم العطر
نورتوا

بارك الله فيك...

جزاك الله خير الجزاء,

ولك الشكر والامتنان,

والتميز بكمن بما نستفيد ونفيد,

وقمة التفاعل:

بالرد عليكم ,وتلقي ردودكم الكريمه.

أنتقآآء رووعه
لآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق

دائماً لمساتك في القمة بها الابداع
والتميز الراقي تسحرعيون من يدخلها
فلقد استمتع ناظري هنا وعجزت
عن التعبير فماذا اقول لك غير أسعد
الله قلبك وفي طرحك الراقي
اراح الله قلبك و اسعدك

سلمت يمناك
الله يعطيك الف عافيه
في انتظار جديدك بكل شوق