|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• تطوير آلذآت•₪• ● نسعى لـ تحسين أنفسنآ وتهذيبهآ وتعديلهآ للأفضل .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
الحوار مطلب تربوي المجاوبة، والتحاور: التجاوب،
الحوار مطلب تربوي
المجاوبة، والتحاور: التجاوب، وحاورته أي راجعته الكلام، وهو حسن الحوار، وما أحار جواباً أي ما رجع. وفي الاصطلاح: هو تفاعل لفظي أو غير لفظي بين إثنين أو أكثر من البشر بهدف التواصل الإنساني وتبادل الأفكار والخبرات وتكاملها للوصول إلى نتائج مفيدة، بعيداً عن الخصومة والتعصب وبطريقة علمية إقناعية. وقد أولى القرآن الكريم الحوار أهمية بالغة في المواقف التربوية، وجعله وسيلة لتوجيه الناس وإرشادهم وجذب عقولهم، فالحوار في القرآن الكريم يمتاز بالسهولة ويبتعد عن الفلسفات المعقّدة، ويتضمن ألواناً من الأساليب حسب عقول ومقتضيات أحوال المخاطبين الفطرية والإجتماعية، غلّفت بلين الجانب وإحالة الجدل إلى حوار إيجابي يسعى إلى تحقيق الهدف بأحسن الألفاظ وألطف الطرق، قال تعالى: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى*فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه:43-44]، وقوله تعالى في موقف نوح عليه السلام مع ابنه: {وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ*قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ} [هود:42-43]. وإستخدم رسولنا صلى الله عليه وسلم أسلوب الحوار في تعامله مع القضايا والملمات التي حدثت أثناء بناء الأمة الإسلامية، وفي دعوته وتربيته وتعليمه لأصحابه رضي الله عنهم، وتميّز هذا الحوار النبوي بالقوة والدقة وحسن الخطاب والصبر، والشمول والتوازن والإلتزام بآداب الحوار، وعلى هذا الهدي النبوي سار العلماء المسلمون في تربيتهم وتعليمهم للطلاب والناس، وإعتبروا عدم إستخدامه أحد أهم أسباب الضعف العلمي والجدل العقيم لدى الطلاب. وتعد المدرسة المؤسسة التربوية الأولى التي تسهم مع الأسرة في بناء الأفراد وتربيتهم وتعليمهم، وبإستخدام إدارة المدرسة والمعلمين للحوار التربوي في العملية التربوية والتعليمية تسهم في ترسيخ آداب الحوار في نفوس الطلاب وتحقيق العديد من الأهداف التربوية المنشودة، إذ تعتبر الطريقة الحوارية إحدى أهم طرق التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار تفاعلي خلال الموقف التدريسي، بهدف الوصول إلى حقائق ومفاهيم ومعلومات جديدة، ولذا فإن للحوار التربوي العديد من الفوائد، منها: ـ تشجيع الطلاب على المشاركة الفاعلة والإيجابية في عملية التعلم، والتأكيد على الإحترام المتبادل بين الطرفين المتحاورين. ـ تنمية أفكار الطلاب، لأنهم بأنفسهم يتوصلون إلى المعلومات بدلاً من أن يدلي بها إليهم المعلم. ـ إثارة إهتمام الطلاب بالموضوع عن طريق طرح المشكلات في صورة أسئلة ودعوتهم للتفكير في إقتراح الحلول لها. ـ تكوين شخصية سوية للطالب تجعله يعتمد على نفسه في التعبير عن آرائه وأفكاره. ـ إكتساب مهارات الإتصال والتواصل والتفاعل مع الآخرين، مثل مهارات: الحديث والكلام والتعبير وإدارة الحوار. ـ توثيق الصلة بين المعلم وطلابه، لأن الحوار يعتمد على إحترام وتقدير كل طرف للآخر. ـ تدرب الطلاب على حسن الإستماع لآراء الآخرين وإحترامها. ـ تكسب الطلاب إتجاهات سليمة كالموضوعية والقدرة على التكيّف. ـ تشجع الطلاب على الجرأة في إبداء الرأي مهما كانت نوعيته وزيادة تفاعلهم الصفي. ـ تولّد عند الطلاب مهارة النقد والتفكير، من خلال تحريك قدراتهم العقلية، والربط بين الخبرات والحقائق. ـ تساعد على إتقان المحتوى من خلال تشجيع الطلاب على الإدراك النشط لما يتعلمونه في الصف. * أخيراً: الحوار من أساليب التربية التي إستخدامها الإسلام في تربية العواطف الربانية والعقل الإنساني، والتفكير المنطقي السليم، والسلوك البشري الرباني السديد المستقيم، لذا سعدت الدنيا بنور الإسلام، وقادت أمم الأرض إلى نور العلم وفضائل الأخلاق، وتحرير العقل من الخرافات والأوهام، وتحرير الإنسان من الظلم إلى العدل. اليوم تزداد حاجة طلابنا للحوار في ظل المتغيرات العالمية التي جعلت العالم كالغرفة الواحدة، ونوّعت أساليب الحصول على المعلومات، ووسعت الأفق للمشارب والإتجاهات الثقافية والفكرية. |
06-Sep-2021, 12:40 AM | #2 |
|
رد: الحوار مطلب تربوي المجاوبة، والتحاور: التجاوب،
يعطيك العافيه على هذا الطرح..
وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها.. تقديري لك.. |
قال الـرَاعِي لمعت الفكرة في روح الليل فاحتواها .. فض جرحها بملوحة البحر.. وسكب عليه ترياق اللذة وأمهلها تسعة شهور... |
06-Sep-2021, 12:49 AM | #3 |
المنتدى روعة
|
رد: الحوار مطلب تربوي المجاوبة، والتحاور: التجاوب،
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ |
|
06-Sep-2021, 04:54 AM | #5 |
|
رد: الحوار مطلب تربوي المجاوبة، والتحاور: التجاوب،
طرح مميز
ربي يسلم يمينك |
|
06-Sep-2021, 02:43 PM | #8 |
المنتدى روعة
|
رد: الحوار مطلب تربوي المجاوبة، والتحاور: التجاوب،
يسعدني ويشرفني مرورك العطر
لكم مني اجمل باقت الشكر والاحترام والتقدير |
|
06-Sep-2021, 08:01 PM | #10 |
|
رد: الحوار مطلب تربوي المجاوبة، والتحاور: التجاوب،
•.
سلمت أناملك على الطرح المميّز ويعطيك العافية على المجهود المبذول ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك لك تحياتي وفائق شكري ولك كل الود |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حوار دار بين الرسول و عُمر بن الخطاب ولا يذكر هذا احد هذ الحوار! الشيخ عبدالعزيز الطريفي | سلطان الزين | صوتيات أحاسيس الأسلاميه | 11 | 23-Nov-2024 11:39 AM |