لا يقبل الله الأعمال إلا من المتقين - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

الملاحظات

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات غَيْم..!
اللقب
المشاركات 1029442
النقاط 537145
بيانات مسگ
اللقب
المشاركات 18567
النقاط 134189

لا يقبل الله الأعمال إلا من المتقين

لا يقبل الله الأعمال إلا من المتقين الله تعالى أخبرنا أن ابني آدم لصلبه قدَّم كلُّ واحد منهما قرباناً لربه، فتقبل الله قربان أحدهما دون الآخر، فتهدد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-Sep-2021, 09:18 AM
سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Blanchedalmond
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل : Jun 2021
 فترة الأقامة : 1432 يوم
 أخر زيارة : اليوم (09:42 AM)
 الإقامة : المدينة المنورة
 المشاركات : 102,138 [ + ]
 التقييم : 63631
 معدل التقييم : سلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond reputeسلطان الزين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 16
تم شكره 18 مرة في 18 مشاركة

اوسمتي

افتراضي لا يقبل الله الأعمال إلا من المتقين



لا يقبل الله الأعمال إلا من المتقين


الله تعالى أخبرنا أن ابني آدم لصلبه قدَّم كلُّ واحد منهما قرباناً لربه، فتقبل الله قربان أحدهما دون الآخر، فتهدد الولد الذي لم يتقبل الله قربانه أخاه بالقتل، فقال الذي تقبل الله قربانه : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ " [المائدة: 27] و " إِنَّمَا " تفيد الحصر، والمعنى : أن الله يقبل من المتقين دون غيرهم .
وهذا يدلُّ على أن الولد الذي لم يقبل الله قربانه، لم يكن متقياً لله فيما قدَّمه من قربان .
والذي عليه أهل السنّة والجماعة أن المؤمن إذا كان متقياً لله في عمله الذي تقرب به، فإنه مقبول، كالصلاة والصيام والزكاة والحج، وإن، كان عاصياً في غيره، كأن يكون زانياً أو سارقاً أو قاطعاً رحمه .
وخالف في ذلك الخوارج، فذهبوا إلى أن مرتكب الكبيرة كافر، إلا أن يتوب، فلا يقبل الله صلاة الزاني ولا صيامه ولا زكاته، ولم يحكم عليه المعتزلة بالكفر، بل هو في منزلة بين المنزلتين، أي : بين الكفر والإيمان، ولكنه في الآخرة من الخالدين في النار
والذي عليه أهل السنّة والجماعة أ، العمل حتى يقبل يحتاج إلى شرطين :
الأول : أن يكون مشروعاً، فإن تقرب ا لعبد إلى ربه بعمل غير مشروع فال يقبل، والعمل المشروع كالصلوات المفروضة، والسنن التي تصبح الصلاة المفروضة، وقيام الليل ،وصيام رمضان، وصوم يوم عرفة، وصوم عاشوراء، وصيام الاثنين والخميس، ونحو ذلك مما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والعلم غير المشروع، العبادات المبتدعة، والمنهي عنها، كالذي يصلي عند طلوع الشمس وعند غروبها، أو يصوم يوم العيد أو نحو ذلك، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «كل عمل ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ» .
والثاني : أن يكون العمل الذي يتقرب به إلى الله خالصاً لله، فلا يعبد مع الله تعالى أحداً، ولا يرائي بعبادته، قال الله تعالى : " فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " [الكهف: 110] وقال : " وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا " [النساء: 124] وقال : " وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا " [الإسراء: 19] .
فهذه الآيات اشترطت لقبول الأعمال الصالحة الإيمان، والكفر لا يتقبل الله منه .
وقد سئل الفضيل بن عياض عن المعنى المراد بقوله تعالى : " لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا " [هود: 7] قال : أخلصه وأصوبه، قيل : يا أبا عليٍّ : ما أخلصه، وأصوبه ؟ قال : إن العمل إذا كان خالصاً، ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً، ولم يكن خالصاً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص : أن يكون لله، والصواب : أن يكون على السنّة، والمراد بكونه على السنّة، أي: موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي سميناه بالمشروع .
قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله : " وقوله تعالى : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ " [المائدة: 27] أي : ممن اتقاه في ذلك العمل بأن يكون عملاً صالحاً خالصاً لوجه الله،وأن يكون موفقاً للسنه كما قال تعالى : " فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبّهِ فَليَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً ولَا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبّهِ أَحَدَا " [الكهف: 110] وكان عمر بن الخطاب يقول في دعائه : ( اللهم اجعل عملي كله صالحاً ،واجعله لوجهك خالصاً ،ولا تجعل لأحد فيه شيئاً) [ابن تيمية: الفتاوى الكبرى] .
وسُئل ابن تيمية عن رجل مدمن على المحرمات ، وهو مواظب على الصلوات الخمس، ويصلي على محمد مائة مرة كل يوم ، ويقول : سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، كل يوم مائة مرة ، فهل يكفر ذلك بالصلاة والاستغفار ؟
الجواب الحمد لله : " قال الله تعالى : " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه " [الزلزلة: 7 -8] فمن كان مؤمناً، وعمل عملاً صالحاً لوجه الله تعالى، فإن الله لا يظلمه بل يثيبه عليه، وأما ما يفعل من المحرم اليسير، فيستحق عليه العقوبة، ويرجى له من الله التوبة، كما قال الله تعالى : " وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ " [التوبة: 102] وإن مات ولم يتب، فهذا أمره إلى الله تعالى، هو أعلم بمقدار حسناته وسيئاته، ولا يشهد له بجنة ولا نار، بخلاف الخوارج والمعتزلة، فإنهم يقولون : إنه من فعل كبيرة أحبطت جميع حسناته ، وأهل السنّة والجماعة لا يقولون بهذا الإحباط، بل أهل الكبائر معهم حسنات وسيئات، وأمرهم إلى الله، وقوله تعالى : " إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ " [المائدة: 27] أي : ممن اتقاه في ذلك العمل، بأن يكون عملاً صالحاً خالصاً لوجه الله، وأن يكون موافقاً للسّنة، كما قال تعالى : " فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا " [الكهف: 110]..." [ابن تيمية: الفتاوى الكبرى] .
وقال ابن تيمية أيضاً : " لا يجوز أن يراد بالآية أن الله لا يقبل العمل إلا ممن يتقي الذنوب كلها، لأن الكافر والفاسق حين يريد أن يتوب ليس متقياً، فإن كان قبول العمل مشروطاً بكون الفاعل حين فعله لا ذنب له امتنع قبول التوبة، بخلاف ما إذا اشترط التقوى في العمل فإن التائب حين يتوب يأتي بالتوبة الواجبة، وهو حين شروعه في التوبة منتقل من الشر إلى الخير، لم يخلص من الذنب، بل هو متَّقٍ في حال تخلصه منه .
وأيضاً فول أتى الإنسان بأعمال البر، وهو مصر على كبيرة، ثم تاب لوجب أن تسقط سيئاته بالتوبة، وتقبل منه تلك الحسنات، وهو حين أتى بها كان فاسقاً " [ابن تيمية: مجموع الفتاوى، راجع في هذا الموضوع: (موسوعة المسلم في التوبة والترقي في الإيمان) للأستاذ الدكتور منير البياتي] .
عمر سليمان عبد الله الأشقر



gh drfg hggi hgHulhg Ygh lk hgljrdk





رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أب يقتل ابنه بسبب صور فاضحة همس الاحساس • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• 7 16-Feb-2024 04:55 PM
الأعمال بالخواتيم سليدا نفحات ايمانيه 8 19-Dec-2023 06:59 PM
الله ولي المتقين سلطان الزين نفحات ايمانيه 16 30-Nov-2023 08:59 PM
فتح الله بركات السماء والأرض على المتقين MR.HMoOoD نفحات ايمانيه 17 30-Nov-2023 08:58 PM
الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 8 13-Nov-2023 05:06 PM


الساعة الآن 09:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009