|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||
|
|||||||
الشقاء والسعادة
-
مفهومان يلهث بنو آدم العمر كله وراء تحصيل أحدهما، ودفع الآخر! مفهومان ينفق بنو آدم الكثير من الأوقات ، والأفكار، والأموال، والدراسات لأجلهما! مفهومان بينتهما سورتان متجاورتان بأخصر عبارة وأرقها! أخبرت سورة مريم بخبر مهم مشترك بين زكريا عليه السلام، وإبراهيم عليه السلام، وهو أنه: من ألح على ربه بالدعاء لم يكن بدعائه شقيا! أخبرت أن الأنبياء الذين اصطفاهم الله تعالى لتعليمنا سبل سعادتنا كانوا من أهل الدعاء والنداء والعبادة ولم يكونوا بدعاء ربهم من الأشقياء، بل كانوا من السعداء. أخبرنا زكريا عليه السلام هذا الخبر عن تحصيلها، فقال: ولَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا، وأخبرنا إبراهيم عليه السلام، ماذا يفعل الأنبياء حين تدلَهِمُّ بهم الخطوب، وأسباب الشقاء: وأدعو ربي عسىٰ أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا، وفي هذا مناسبة لطيفة جدا لسورة طه، التي افتتحت بخبر عظيم، يوثق العلاقة بين القرآن والسعادة، وينفي الشقاء نفيا لايمكن لأحد أن يصف وقعه: طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ! أين الهاربون من الشقاء من هذا؟! ألم يبقِ الله سبب السعادة بين أيديهم، محفوظا غضا طريا، كأنما أنزل الآن؟! ألم يفتح بابه لدعائه آناء الليل، وأطراف النهار؟! ألم يخبر أن من دعاه، وعبده ، وأخلص له، فلن يكون إن صدق بدعاء ربه شقيا، بل سيكون هذا طريقه للسعادة إن كان ممن يريد السعادة؟! ألم يكرر في سورة مريم اسم( الرحمن) ستة عشرة مرة، والرحمة هي مادة السعادة، فإذا أدخل الله عز وجل عباده في رحمته، فقد تمت لهم السعادة؟! تبين السورتان لمن تأملهما أن السعادة الحق هي : عبادة الله، وسمو الأرواح ، واتصالها بخالقها، وانكسارها بين يديه، وأنه كلما زاد نصيب العبد من ذلك وحظه، كلما زادت سعادة روحه، وانشراح صدره، وكلما نقص، نقص! ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا! من درس القصص القرآني ا/اناهيد السميري
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
13-Jun-2021, 05:44 PM | #2 |
|
رد: الشقاء والسعادة
زرعتَ الأشواقَ، فكانتْ غصونها النّديةِ
دَوحةً وارفة الظِلال في رياضِ المحبةِ، أرويتها زلالا نقياً، اينع الجمالَ تيجاناً ندياً علىَ هاماتِ زهور الاشتياقِ ، جل التقدير لهذا الاختيار والطرحِ الجldg مودتي الباز الذهبي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
13-Jun-2021, 05:56 PM | #3 |
|
رد: الشقاء والسعادة
-
منور |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
14-Jun-2021, 01:45 AM | #4 |
|
رد: الشقاء والسعادة
بارك الله فيك
سلمت الايادي ولا حرمناك بشوق دائم لجديدك باقات من الجوري لروحك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
14-Jun-2021, 09:54 PM | #5 |
|
رد: الشقاء والسعادة
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة دمت بِ سعآدة لا تنتهي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
15-Jun-2021, 03:32 PM | #6 |
|
رد: الشقاء والسعادة
طَرِحْ ممُيَّز جِدَاً وَرآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائِهاْ دُمتْ ودامَ نبضُ متصفحكَ متوهجاً بِروَعَةْ مَا تِطَرحْ لروحَكَ جِنآئِن وَرديهّ وَأمنيآت بِ أيآم أَجّملّ اّحّـسّـ عّاّشّـقّ ــــاّسّ |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
16-Jun-2021, 04:58 PM | #7 |
|
رد: الشقاء والسعادة
جزاك الله الخير والثواب
جعله في موازين حسناتك تقديري |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
16-Jun-2021, 06:28 PM | #8 |
|
رد: الشقاء والسعادة
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيامه تسلم الايادى وبارك الله فيك دمت بحفظ الرحمن |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-Jun-2021, 04:18 AM | #9 |
|
رد: الشقاء والسعادة
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك ورزقك جنةً عرضها السموات والأرض |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
22-Jun-2021, 06:03 PM | #10 |
|
رد: الشقاء والسعادة
جزاك الله خيرا
في ميزان حسناتك يعطيك العافيه |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|